. في زيارتنا لكل من مركزي تاكلفت وبني عياط لاحظنا وجود مشاريع " انتخابية " لجأ إليها كل من المرشحين الحسناوي ابراهيم وصالح ديان ، وذلك بعد اقتراب الانتخابات التشريعية التي ستجرى يوم 25 نونبر 2011 ، وذلك كوسيلة من الوسائل والأسالييب غير المشروعة التي يلجأ إليها " ممثلي الأمة " لابتزاز أصوات الناخبين ، ففي تاكلفت هناك مشاريع " كوكوت مينوتية " أقل ما يمكن أن نعبر عنها ب " مشاريع كور وعطي لعور " لا تحترم أدنى شروط ومقومات المشاريع المعترف بها رسميا ولكم أن تتأملوا الصور ولكم بعد ذلك واسع النظر ، كما أن صالح ديان قام ببناء سقاية بدوار أغنبو تمتكارف أيت اسماعيل ،دون ربطها بأي أنبوب بناية محتشمة تشهد على فساد المشهد السياسي بهذه الدائرة ، وعند استفسارنا حول الامر أجابنا بعض خبراء الأمور أن صالح ديان يوجه رسالة إلى أهل هذا الدوار مفادها " إلى صوتوا علي نجيب ليكم الماء وإلى مصوتوش علي هزكوم الماء " ، أما الانابيب الموجودة فوق الأرض دون تغطيتها فهي تطل مباشرة على قرية تمتكارف . أما برلماني بني عياط فقد اختار أن تبدأ أشغال تزويد أيت يحيى بالماء في عز الحملة الانتخابية للضغط بذلك على الساكنة للتصويت عليه ، كما قام باستقدام بعض الآليات ووضعها في بعض الدواوير مدعيا لسكانها بأن هناك ميزانية " قدا وقدا " من الملايين لانجاز المشاريع التي انتظرتها الساكنة منذ زمن ، وقد استغرب كثير من المتتبعين للشأن السياسي من حصيلة برلماني الميزان الحسناوي حيث كاد أن ينسب كل المشاريع المنجزة بأزيلال لنفسه في محاولة منه للضحك على الدقون ، فالبرلماني كما نعلم جميعا يتجلى دوره في اقتراح مشاريع قوانين ومراقبة الحكومة عن طريق أسئلة كتابية أو شفوية إضافة إلى أعمال اللجن ، و أتحداه أن يعطينا حصيلته في هذا المجال ، ولا نريد منه مشاريع التي لنفسه كما يدعي ، وإنما دوره كبرلماني لولايتين في الدفاع عن الأمة المغربية عموما وعم أزيلال بشكل أخص ودائرته خصوصا . هذا وقد بلغ إلى علمنا من مصادر متطابقة لجوء كل من النائبين سابقي الذكر إلى توزيع الأموال على الناخبين بكل من تكموت ببني عياط من طرف مرشح الميزان ، وبأفورار وتاكلفت وأنركي ومناطق أخرى من طرف ديان بواسطة مجموعة من السماسرة المبتوتين في كل مكان مما يستدعي من السلطة الإقليمية فتح تحقيق في هذه النازلة للضرب على أيدي المفسدين حماية للعملية الديمقراطية من ألاعيب واستخفاف هؤلاء . المراسل تاكفت :