أملا في النهوض بقطاع التعليم و الزيادة في عدد مؤسساته بالمغرب، وذلك من أجل خفض نسبة الهدر المدرسي، همت فئة من ناشطي جمعية آباء وأولياء التلاميذ بالمطالبة بمؤسستين : الأولى ألا وهي الثانوية لما لحق الكثير من أبناء المنطقة من عدم استكمالهم للدراسة، أما المؤسسة الثانية فهي القسم الداخلي نظرا لمعاناة الكثير من أبناء تيلوكيت بهذا الخصوص. وبعد اصدار المشروع الى أرض الواقع، ظهرت نخبة ممن هم ضد ما تتأسس وتسعى اليه دولة المغرب حاليا: نخبة صرحت بمعارضتها للمشروعين اللذان أعادا الأمل في نفوس الكثير، والسبب لأن المكان المبرمج للمؤسستين يتواجد بالقرب من سكنى بعض الموظفين، وهي السكنى التي خلفها المستعمر الفرنسي. وللاشارة فالمعارضون لا ينتمون الى جماعة تيلوكيت وهم : أحد الكتاب بقيادة تيلوكيت والتقني بالجماعة والمسمى (ع.ب) والذي يهتم ببطاقات التغطية الصحية وتضامن مؤسسة محمد الخامس. ولهذا قصدت مسيرة مئوية قيادة تيلوكيت مساء الجمعة 28-10-2011 من أجل التنديد بهذا الفضول الذي يملأ عقول هؤلاء المسؤولين، وهو فضول رفضه قائد قيادة تيلوكيت دون أدنى تدخل للجماعة بل وحتى برلماني تيلوكيت. وفي النهاية، اتفق المواطنون بمحاولة تجديد مسيرتهم السلمية يوم الاثنين صباحا حتى تحقيق مطالبهم الأساسية والمشروعة.