في مطلع شهر شتنبر اللدي يتزامن مع موسم زراعة الشمندر بجهة تادلة أزيلال , تتحرك مديرية زراعة هده المادة السكرية بمعمل السكر الكائن باولاد عياد إقليم الفقيه بن صالح , بعقد لقاءات مكثفة مع صغار الفلاحين و المتوسطين و الفقراء منهم، و ذلك لحثهم على زراعة الشمندر السكري , و إغرائهم لكن في آخر المطاف أي بعد اقتلاع المنتوج , تتحول هده الزراعة الى ماساة , حيث بعد اقتلاع هده المادة يتم تركها في الحقول عرضة لأشعة شمس و يصبح نتيجة الحرارة المفرطة متفحما مما يسبب خسارة للفلاحين لهده الأسباب قام فلاحون بأولاد علي و ولاد سي ممون لقيادة البرادية إقليم الفقيه بن صالح لجمع هدا المنتوج على مقربة الطريق المؤدية لهده المدينة على شكل أكوام و كثب على (لافتات الشمندر للبيع) , لأن في نقله إلى معمل السكر بأولاد عياد تروج المحسوبية و الزبونية و الرشوة نا هيك عن تفضيل أصحاب الجاه و النفود المالي عن الفلاحين المستضعفين . اما ان فى بنى اعياط اقليم ازيلال بعدما يتم نقل شمندر ممثل الفلاحين بالمنطقة الى معمل السكر بالوسائل التى يراها مناسبة فان الفقراء ودوىالاحتياجات بالمنطقة لازالت حقولهم مملوءة بهده المادة والتى اعطت روائح ازكمت انوف المواطنين ولهدا ان الفلاحين يهمسون فى ممثليهم لالتفات حولهم والعناية بهم لان مايلاحظ الان هى المصلحة الشخصية لكل واحد من ممثلى الفلاحين بالمنطقة. وان المواطن العياطى لايلدغ من الجحر مرتين....