دار الشباب فضاء يحن إليه جميع شباب تفرت نأيت حمزة لأنه متنفسهم،فمساحته الواسعة تسمح وتشجع الشباب لتنظيم مجموعة من الأنشطة الصيفية التي يكون وقعها بردا وسلاما على قلوب الساكنة المتعطشة .. جاء الرئيس الجديد بشعاره "يحرم الزيت على الجامع إذا كان أهل الدار في حاجة إليه.".طبقه مند توليه رئاسة الجماعة فحول قرية تفرت نأيت حمزة لتصبح ضيعته الخاصة..فبعد تأتيت دار الشباب وتزويده بمجموعة من الحواسيب وربطها بالانترنيت أعطى الرئيس مفتاحه إلى أخته الجامعية التي حولته إلى مقهى انترنيت-- سيبير—وثمن ساعة من الاستعمال هو 7 دراهم..سلوك ارعن جعل الناس يتساءلون،يتغامزون ويتهامسون ليعرفوا ماذا يجري هناك ولا مجيب..احد الظرفاء والمعروف بنكتته القوية علق ساخرا على هذه القصة فقال:"الرئيس بنى منزله من مال الجماعة،الرئيس اشترى السيارة من مال الجماعة، الرئيس قرر أن يقيم مشروعا خاصا به من مال الجماعة تحت إدارة أخته لتعم الفائدة على الجميع..في الحقيقة هذا ما يميز هذا الرئيس عن سابقه:واضح حتى في فضائحه..." الأفعال الغريبة لهذا الإنسان الغريب في واقع غريب تجعلني اختم بهذا الدعاء وكلي حسرة :"دو اثمارة ادامش ربي ثماره"...