استمعت الشرطة القضائية ببني ملال يوم الإثنين 2 يناير 2012 إلى اثنين من نشطاء حركة 20 فبراير هما عبد الله مذكر وعبد الجليل الساجي. وقال أحد نشطاء الحركة ل «التجديد» أن أسئلة المحققين صبت حول : «الشعارات التي رددها شباب الحركة: ياوالي يامسؤول هادشي مشي معقول» ....عاش الشعب ولماذا ساندتم سكان دوار تيفرت نايت حمزة؟ والعديد من الأسئلة الغريبة. وأضاف المتحدث ل «التجديد» أنه وزميله في النضال نفيا جملة وتفصيلا كل الادعاءات الموجهة ضدهم والمضمنة في تقارير قائد الملحقة الإدارية الثالثة فيما رفض عبد الله مذكر التوقيع عن المحضر. وللإشارة فإن شباب حركة 20 فبراير كانوا قد ساند أسر دوار تيفرت نايت حمزة الذي بات 3 ليال في العراء أمام مقر ولاية تادلا أزيلال «من باب الإنسانية أولا خاصة وأن اعتصام الأهالي صادف موجة برد قارس لم تعرف المنطقة مثلها من قبل « ثم «لأحقية مطلب الأهالي الهادف الى فتح تحقيق فيما يتعرضون له من تضييق من أحد المرشحين الخاسرين في الانتخابات التشريعية الأخيرة « حسب خطاب نشطاء الحركة . ويذكر أيضا أن شباب حركة 20 فبراير عرضوا يوم الأحد فاتح يناير أشرطة فيديو تصور معاناة أهالي تفرت نايت حمزة والتي جاءت مفصلة في تصريحاتهم ولقد عممت الحركة هذه الأشرطة على موقع يوتوب الشهير.