اعتقلت القوات العمومية بعد زوال السبت 27 دجنبر 2008 51 عضوا من العدل والإحسان بحي التقدم ببني ملال، ثم أطلقت سراحهم بعد الاستماع إليهم ابتداء من الساعة الثامنة و45 دقيقة ليلا من اليوم نفسه، وقال كمال البازي القيادي في الجماعة بجهة تادلا/ أزيلال ـالتجديد إن الأعضاء كانوا مجتمعين في بيت أحد الأعضاء في إطار حفل عزاء لمحمد العلوي القيادي في الجماعة الذي وافته المنية أخيرا، ليفاجأوا بمحاصرتهم من قبل القوات العمومية التي اعتقلت كل من في البيت، ومنعت أحدهم من تقديم شروحات لزوجات المعتقلين ولجمهور من المواطنين الذين تجمهروا أمام البيت الذي شهد الاعتقال. واقتيدت المجموعة على متن سيارات الأمن الوطني إلى مصلحة الشرطة القضائية التي عرفت تجمهر العديد من زوجات وأهالي المعتقلين قصد الاستماع إليهم. وقد صبت أسئلة المحققين الذين وزعوا على 4 أو 5 فرق تابعة لمصالح الديستي والاستعلامات العامة والشرطة القضائية، حول المشاركة السياسية والعلاقة مع العدالة والتنمية بالإضافة إلى المعلومات الخاصة بالهوية أسئلة أخرى، وصفها عبد الله أحد المفرج عنهم، بأنها غربية كالانتماء السياسي ورأيه في حزب العدالة والتنمية والسلفية الجهادية ونوع الكتب والأشرطة التي يستمع إليها وموقفه من الفكر الوهابي وإلى أي عالم سعودي يستمع إليه ومن يتكلف بتأطيره ومن هم أصدقائه...