تدخلت قوات الأمن أول أمس ليلا (8.30 تقريبا) لفك اعتصام أهالي تيفرت نايت حمزة أمام مقر جهة تادلا /أزيلال. وقال أحد المعتصمين ل «التجديد» إن عناصر بزي مدني قفزت من أعلى باب الولاية لهدم خيمة صغيرة كانت تؤوي 7 أطفال وهو ما أثار نوعا من الرعب في صفوف حوالي 15 من أمهاتهم وآبائهم لتتدخل قوات التدخل السريع التي داست الطفل محمد البصير 5 سنوات وإصابته في رأسه غاب على إثرها لعدة دقائق، فيما أصيب 3 أشخاص آخرين منهم نشطاء في حركة 20 فبراير كانوا يؤازرون المعتصمين. و نقل الطفل محمد البصير وأشاوي احماد من أهالي تفرت نايت حمزة بواسطة سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية إلى مستعجلات المركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال لتلقي الإسعافات . وأكد سعيد الحسناوي، أحد أعضاء لجنة الحوار، ل «التجديد» أن لقاءهم بعامل أزيلال يوم الأربعاء 28 دجنبر 2011 باء بالفشل بسبب غياب ضمانات حقيقية لإيقاف الشطط الذي يتعرض له أهالي جماعته. وللإشارة فإن أهالي تفرت نايت حمزة، لايطالبون سوى رفع الظلم الذي لحقهم من قبل أحد المرشحين الخاسرين في الانتخابات والذي سخر موظفين اثنين من مواليه بهذه الجماعة للتضييق على أهالي البلدة. ويذكر أيضا أن عددا من أطفال المعتصمين انقطعوا عن الدراسة منذ يوم الثلاثاء الأخير لمصاحبة آبائهم الى المعتصم حيث يبيتون في العراء منذ مساء يوم الإثنين 26 دجنبر الجاري ويعيشون على إمدادات المحسنين بباب الولاية.