فارق الحياة يوم الخميس 2 يونيو 2011، المواطن كمال عماري، 30 سنة، على إثر استعمال العنف المؤدي إلى الوفاة خلال مسيرة 22 ماي بمدينة آسفي، وكان الضحية يعمل بقطاع الأمن الخاص بميناء بآسفي نهارا وبالحراسة ليلا بأحد أحياء المدينة . وإذ تتقدم المنظمة المغربية لحقوق الإنسان بتعازيها الحارة لوالديه وإخوته وأخواته وكل أفراد العائلة ، فإنها تذكر ببلاغها الصادر يوم23 ماي 2011 بضرورة فتح تحقيق نزيه بخصوص استعمال العنف اتجاه مسيرات 22 ماي 2011 وتحديد المسؤوليات. وبعد تلقيها الخبر بالوفاة ومتابعتها وإطلاعها على كل ما نشر بهذا الخصوص، باشرت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان اتصالاتها للتدقيق في ظروف الوفاة مع عدد من الفاعلين والمسؤولين على المستوى المحلي. وأعلن الوكيل العام للملك لدى استئنافية آسفي عن فتح تحقيق وإجراء تشريح لجثة المرحوم مساء نفس اليوم وعين الأطباء المكلفين بهذه العملية . وتسجل المنظمة المغربية لحقوق الإنسان البلاغ الصادر عن عائلة الضحية كمال عماري بتاريخ 3 يونيو 2011 الذي يفند ما جاءت به تصريحات السلطات المحلية بخصوص أسباب الوفاة. حيث أوضح إصابة الضحية "بجروح ورضود خطيرة في الرأي وعلى المستوى الركبة والعينين جراء عنف القوات العمومية، وبأن إبنها لم يكن يعاني من أي أمراض" . وإذ تسجل إعمال الاجراءات القانونية من طرف الوكيل العام للملك ذات الصلة بالعنف المؤدي للوفاة فإنها تترقب تقرير التشريح الطبي وذلك من أجل : - القيام بتحقيق جدي ونزيه لاستجلاء الحقيقة بخصوص الوفاة ؛ - تحديد المسؤوليات بخصوص العنف المؤدي إلى الوفاة؛ - إعمال المقتضيات والإجراءات القانونية المقررة بخصوص المساءلة الجنائية؛ - جبر الضرر المادي والمعنوي لذوي الحقوق . ا لمكتب الوطني 4/6/2011 Organisation Marocaine Des Droits Humains (OMDH) 8, rue Ouargha Résidence Volubilis, Appartement 1 Agdal Rabat, Maroc Tel: (212)-37-77-00-60 Fax212)-37-77-46-15 E-mail: [email protected],[email protected]