إن المجلس الوطني الإستثنائي للمنظمة الديمقراطية لللإتصالات المنعقد يومه 04 يونيو 2011 بالمقر المركزي للمنظمة الديمقراطية للشغل بالرباط لتدارس تطورات ومستجدات الراهن الإتصالاتي ولتقييم حصيلة المحطات النضالية التي خاضتها المنظمة جنبا إلى جنب مع الشغيلة الإتصالاتية.بالإضافة لتحديد الخطوات النضالية المقبلة التي ستخوضها, وبعد الوقوف على حجم التخبط والسرية اللذان طبعا الجهات المعلنة عن الإضراب في التواصل المباشر بتبليغ الشغيلة عن تطورات المفاوضات، مما فسح المجال أمام الإشاعات والقيل والقال وهو ما كاد أن يتسبب في انفلات تعبوي بالوسط الإتصالاتي.بالإضافة للفشل في تقديم ملف مطلبي واضح قادر على مواكبة تطلعات الشغيلة.ويرقى لمستوى اللحظة التاريخية التي فجرتها وصنعت معالمها الشغيلة الإتصالاتية بكل أطيافها وفئاتها.فإن المجلس الوطني الإستثنائي للمنظمة الديمقراطية للإتصالات يعلن للرأي الإتصالاتي ما يلي: تهانيه الحارة لكل الشغيلة الإتصالاتية واعتزازه بالمرأة الإتصالاتية التي أبانت عن عزيمة وحس نضاليين طالما كان مفتقدا بهذه الفعالية والكثافة في المعارك النضالية الإتصالاتية. انخراطه الكلي في إضراب 7،8 و 9 يونيو 2011 مع تنظيم وقفات احتجاجية محلية أمام الوكالات التجارية الرئيسية في اليوم الأول وتنظيم وقفة وطنية أمام المقر الرئيسي لإتصالات المغرب بحي النخيل الرياض في اليوم الثاني مع مراعاة وتنظيم حركة السير بكل مسؤولية كما تم تجسيده في وقفة 26 ماي 2011. وإذ يؤكد حرصه الكامل على الإلتزام بكل المعارك النضالية التي تخدم مصالح الإتصالاتيات والإتصالاتيين من أجل تكثيف الضغط على التعنت والرفض الذين تبديهما الإدارة أمام المطالب البسيطة والمشروعة المرفوعة إليها.فإن المجلس الوطني الإستثنائي للمنظمة الديمقراطية للإتصالات يطالب الجهات المفاوضة بطرح مشاريعها البديلة بخصوص تعديل "الإتفاقية الجماعية" عموما ومحوري نظام الترقية والنظام التاديبي على وجه الخصوص وعدم مصادرة الاتصالاتيين حقهم في التقدير والتقرير والتداول والنقاش حتى لا تتسرب التكهنات والتوجسات وحتى تطمئن الشغيلة الإتصالاتية لفعلية وجدية المسار التفاوضي التي يتم باسمها. إن المجلس الوطني الإستثنائي وهو يجدد تشبثه بملفه المطلبي واستمراره في الدفاع عنه حتى تحقيقه يدعو جميع الشغيلة إلى إعادة رسم الملحمة الإتصالاتية بكل وعي عبر الإنخراط الشامل في أيام الإضراب والتواجد المكثف في الوقفات.كما يهيب بالجميع إلى توخي الحيطة والحذر وتجنب ردة الفعل أمام الإستفزازات الملغومة التي سيحاول أعداء الشغيلة الإتصالاتية ممارستها. عاشت الشغيلة الإتصالاتية صامدة وكريمة عاشت المنظمة الديمقراطية للإتصالات