عقد المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للإتصالات العضو بالمنظمة الديمقراطية للشغل اجتماعا تنظيميا موسعا يومه السبت 02 أبريل 2011 تدارس خلاله الوضع الراهن لإتصالات المغرب في ضوء التوصيات التي أقرها مجلسه الوطني المنعقد بتاريخ 28 نونبر 2010. وأمام تصلب الإدارة المركزية لإتصالات المغرب في الإنفراد بالقرارات وفرض التدبير الفاسد والعنصري على عموم الشغيلة ضاربة عرض الحائط كل الأدبيات القانونية والأخلاقية.متمادية بذلك في إذلال واستغلال وتهميش قدرات وكفاءات الشغيلة الإتصالاتية،ومطالبهم المشروعة.فإن المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للإتصالات ووعيا منه بالمسؤولية التي فوضها له مجلسه الوطني،يعلن للرأي العام الإتصالاتي و الوطني ما يلي: تمسكه والتأكيد على مطالبه الرافضة لأي هيمنة أجنبية على المؤسسات العمومية والخدماتية ذات الصلة بالمواطن،ومن أهمها قطاع البريد والمواصلات. مطالبته بفتح تحقيق نزيه ومسؤول في صفقة خوصصة اتصالات المغرب ومحاسبة كل المستفيدين بشكل غير شرعي من هذه الصفقة تجديد رفضه للإتفاقية الجماعية واعتبارها تجسيدا لمغرب السيبة والتسيب. إدانته الصريحة للتدبير الإداري الأحادي السلطوي الممارس على الشغيلة بشكل مهين.مقابل هيمنة الفكر الربحي الصلف. إعلانه عن سلسلة معارك نضالية ابتداء بوقفة احتجاجية يومه 9 أبريل 2011 أمام مجلس النواب على الساعة الرابعة مساءا دعوته جميع مكاتبه الجهوية والمحلية وكافة مناضلاته ومناضليه إلى عقد اجتماعات تنظيمية بداية الأسبوع من أجل تحديد زمان ومكان وقفاتها الإحتجاجية. مطالبته الدولة المغربيةبالضغط على مسؤولي اتصالات المغرب بالإسراع في التجاوب مع مطالب الشغيلة المشروعة المتمثلة في الترقية والزيادة في الأجر الأساسي وإقرار نظام المنح والتعويضات بما يتناسب مع حجم الأرباح المعلن عنها. مساندته ودعمه لحركة 20 فبراير التي تمثل منارة التغيير لمغرب المستقبل المنشود،ويدعو جميع الإتصالاتيات والإتصالاتيين إلى الإنخراط والمشاركة في كل تظاهرات الحركة محليا ووطنيا. إن المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للإتصالات المنحاز دائما لقضايا الطبقة العاملة وجماهير شعبنا المغربي والعربي والإسلامي لا يسعه في هذه المراحل التاريخية إلا أن يحيي الثورات والإنتفاضات السلمية القائمة حاليا من أجل تغيير موازين القوى لصالح الشعوب.كما يدعو جميع الشغيلة الإتصالاتية إلى التضامن والتوحد والإستعداد لجميع المعارك النضالية لإنتزاع حقوقهم ومكتسباتهم السليبة.