حركة 20 فبراير بدمنات تندد بالقمع الوحشي الذي تعرضت له الاحتجاجات السلمية لحركة 20 فبراير يوم الأحد 22 ماي و تستنكر تجاهل وصمت ما يسمى "المجلس الوطني لحقوق الإنسان" للإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، و تعتبر ما وقع مقدمة لمحاولة فرض دستور "المنوني" الممنوح بالقوة. عقدت حركة 20 فبراير بدمنات جمعها العام يوم الخميس 26 ماي 2011 على الساعة السابعة مساء بمقر الكنفدرالية الديمقراطية للشغل. و بعد تقييمها للمحطات النضالية السابقة و صياغتها للبرنامج النضالي المحلي للمرحلة المقبلة ، وقفت على أحداث اليوم الدامي الذي عاشته العشرات من القرى و المدن المغربية إثر القمع الوحشي و الهمجي الذي تعرضت له الاحتجاجات السلمية التي دعت إليها حركة 20 فبراير يوم الأحد 22 ماي و استجابت لها جماهير شعبنا الصامدة على امتداد التراب الوطني و سجلت مايلي: - استمرار النظام المخزني اللاشعبي و اللاديمقراطي في نهج سياسة القمع الهمجي و الوحشي في مواجهة الإحتجاجات السلمية التي دعت لها الحركة، معيدا الى الأذهان سنوات الجمر و الرصاص و مؤكدا زيف شعار المصالحة و معلنا انطلاق مرحلة جديدة في التعامل مع حركة المطالب الاجتماعية و السياسية ببلادنا. - استمرار الاعتقالات و المحاكمات و توظيف أصحاب السوابق (الحياحة) ضد الحركة. - مواصلة أبواق الدولة المخزنية و على رأسهم الناطق الرسمي باسم الحكومة الفاقدة للشرعية لحملتهم التضليلية من أجل تبرير قمع نضالات الحركة. - استمرار التغليط الاعلامي الممارس على الحركة. - تجاهل و صمت ما يسمى ب " المجلس الوطني لحقوق الإنسان " إزاء هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. وانطلاقا من انخراطها المبدئي مع الدينامية الجماهيرية التي أطلقتها حركة 20 فبراير ببلادنا، و من أجل مغرب الحرية و الكرامة والعدالة الاجتماعية، تعلن للرأي العام المحلي مايلي: * تنديدها بالقمع المخزني الهمجي الذي تتعرض له أشكال حركة 20 فبراير السلمية . * تأكيدها أن قمع الاحتجاجات السلمية ما هو إلا مقدمة لمحاولة فرض دستور "المنوني" الممنوح بالقوة. * مطالبتها بتقديم اعتذار رسمي و بفتح تحقيق في الموضوع . * مطالبتها بالاقالة الفورية لوزير الداخلية و مدراء الأجهزة الأمنية التابعة له . * تأكيدها على أن أساليب القمع و الإلتفاف على مطالب الحركة لن تنال من عزيمتها و لن تزيدها إلا قوة و صمودا ، فالقمع لا يرهبنا و القتل لا يفنينا و قافلة التحرير تشق طريقها باصرار. * دعوتها كافة القوى الحية والمناضلة من أجل التغيير ببلادنا الى الإستمرار في دعم و مساندة الحركة حتى تحقيق مطالبها العادلة و المشروعة. * دعوتها للتعبئة الجماعية من أجل إنجاح المحطات النضالية المقبلة التي ستقررها الحركة.