الفقيه بن صالح:بيان التنسيقية المحلية لدعم و مساندة حركة20فبراير إن التنسيقية المحلية لدعم و مساندة حركة 20 فبراير بالفقيه بن صالح،في اجتماعها ليوم 30ماي2011. وبعد وقوفها على ما تعرضت له مظاهرات يومي22و29ماي، من قمع همجي في معظم المدن المغربية،مما أدى :إلى سقوط العديد من الجرحى في صفوف المتظاهرين و مناضلي الحركة.....فإنها تعلن للرأي العام مايلي : 1- إن ما وقع يومي 22و29 ماي يؤكد من جديد بأن الطبقة الحاكمة قي بلادنا لازالت تعيش تناقضا صارخا بين طبيعتها الاستبدادية و المخزنية، وبين شعارات الحداثة و الديمقراطية و حقوق الإنسان التي ترفعها. 2- إن اللجوء إلى العنف و بالشكل الوحشي و الهمجي الذي أظهرته وسائل الإعلام العالمية، يؤكد أيضا بأن المسؤولين في بلادنا لا يهمهم إصلاح البلاد بقدر ما يهمهم الحفاظ على مصالحهم و الامتيازات التي يتمتعون بها على حساب الشعب. ، و بأن خطابهم حول الإصلاح و محاربة الفساد ما هو إلا محاولة للالتفاف على مطالب الشعب، و موجه أساسا للاستهلاك الخارجي. 3- إن حملة التضليل التي انخرطت فيها جوقة من المتملقين و الانتهازيين، وبعض المنابر الإعلامية بهدف التشويش على حركة 20 فبراير الرافعة لمطالب الشعب المغربي من أجل التغيير،سيكون مصيرها الفشل.كما فشلت المحاولات اليائسة لتشويه سمعة مناضلي و ثوار الربيع العربي. و اعتبارا لكل ما سبق و غيره فان التنسيقية المحلية لدعم و مساندة حركة 20 فبراير بالفقيه بن صالح إذ تعلن تضامنها المطلق مع كل المناضلين و المناضلات الذين تعرضوا للاعتداء فإنها: -تؤكد بأن سياسة الترهيب التي تنهجها الطبقة الحاكمة في تعاملها مع الاحتجاجات السلمية و الحضارية للمواطنين ،لن تنجح أبدا في إيقاف الدينامية التي أطلقتها حركة 20 فبراير. - تحذر الجهات المعنية من مغبة استعمال العنف ضد المتظاهرين العزل لأن هذا العنف هو الذي يهدد أمن وسلامة المواطنين و يدفع إلى المزيد من التوتر الاجتماعي. -تدعو كل المناضلين و المناضلات....وكل أحرار هذا الوطن للانخراط في كل الأشكال النضالية التي تدعو إليها حركة20 فبراير من أجل نصرة قيم الحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية. التنسيقية المحلية لدعم و مساندة حركة 20 فبراير بالفقيه بن صالح