فوجىء الرأي العام المحلي صبيحة يوم الجمعة : 25/02/2011 الذي صادف انعقاد اجتماع المجلس القروي لجماعة تاكلفت في دورته العادية لشهر فبراير لسنة 2011 ، بتقديم استقالة جماعية لفريق المعارضة بالمجلس المشار اليه اعلاه، و ذلك على اثر وصول محاولات التفاهم و الحوار الى باب مسدود بسبب تعنت رئيس المجلس القروي و اتباعه و انفراده في اتخاد لقرارات في تنفيد بعض المشاريع الوهمية التي لا ترى النور الا عند اقتراب الانتخابات حسبما جاء على لسان الاعضاء المستقلين و نظرا لهذه الاستقالة المفاجئة تظاهر مجموعة من المواطنين الشباب امام مقر الجماعة بعد الظهر من نفس اليوم الانف الذكر ، حيث تدخل قائد قيادة تاكلفت لمنع المتظاهرين ، لكن دون جدوى و استمروا في هذا الطرح مرددين شعارات من بينها " الشباب يريد اسقاط المجلس " و نظرا لغليان السكان المهمشين تجددت المظاهرة صباح يوم الاثنين : 27/02/2011 بحضور السيد خلا السعيدي رئيس المجلس الاقليمي لازيلال و الاعضاء المستقلين من المجلس الجماعي لتاكلفت و بعد ساعات من الاعتصام امام مقر الجماعة و مقرالقيادة فوجئ المتظاهرون بهجوم عنيف همجي على السيد رئيس المجلس الاقليمي لازيلال من طرف ستة اشخاص موالين لرئيس المجلس القروي لتاكلفت بدعوى ان السيد خلا السعيدي لا ينتمي الى هذه الجماعة و ليس له الحق ان يتكلم مع المتظاهرين الشيء الذي يتنافى مع الدستور و المعاهدات الدولية ، و لولا تدخل السيد القائد و رجال القوات المساعدة لا كانت الامور في منتهى الخطورة ،و بعد ذلك تدخل السيد العامل عبر الهاتف و انتهى الامر بتكوين لجنة تتكون من عشرة اشخاص انتقلت من تاكلفت الى ازيلال للحوار و النقاش و ذلك من اجل ايجاد حلول للمشاكل القائمة و الى حدود الساعة العاشرة ليلا من نفس اليوم لم نتوصل بنتائج هذا اللقاء . و نظرا لهذا الوضع المزري و الظرف الدقيق فان المتظاهرين يطالبون المسؤولين على الصعيد المركزي ،الجهوي و الاقليمي التدخل الفوري لانصاف الساكنة التي تعاني الفقر و التهميش منذ تولي هذا الرئيس مسؤولية الجماعة.