فوجئت ساكنة أيت اعتاب بتوقف سيارة الإسعاف عن تقديم خدماتها ، الشيء الذي ازدادت معه معاناة فئة عريضة من المواطنين خصوصا المعوزين المنحدرين من مختلف الدواوير عبر المسالك الوعرة من أجل التطبيب . بتوقف هذه السيارة أصبحت حياة بعض النساء الحوامل في كف عفريت، إذ أن حالات الولادة المستعصية على الأطر الصحية المحلية توجه إلى المستشفى الاقليمي بأزيلال ، أمام هذا الوضع تضطر بعض النساء إلى اكتراء سيارة الأجرة ليلا مهما كلف ذلك ماديا ومغامرة بحياتهن ، هذا في أحسن الظروف أما أحيانا فأصحاب سيارات الأجرة يمتنعون عن نقل بعض الحالات مقدمين أعذارا واهية خائفين من وفاة المرأة الحامل. إذ أن احد المشتكين صرح أنه لولا تدخل أحد أصدقائه بسيارته لحدثت الكارثة. ففي الوقت الذي ينتظر السكان سيارة إسعاف مجهزة على غرار مانرى في مناطق أخرى من المملكة، يحرمون من خدمات هذه السيارة البسيطة . وبعد أن بحث المكتب المحلي في الموضوع تبين أن السائق المكلف رجع إلى مقر عمله الأصلي بجماعة مولاي عيسى بن ادريس بأمر من رئيسه المباشر طبعا . ومن هذا المنبر نعلن مايلي: - دعوتنا المسؤولين عن الصحة بالإقليم العمل جادين لتستأنف السيارة خدماتها في أقرب الآجال لإنقاذ أرواح المواطنين عموما والأمهات خصوصا. - - دعوتنا رئيس المجلس إلى تمديد تكليف السائق السابق لتستأنف سيارة الإسعاف خدماتها ، فلا يجب أن نفصل بين خدمات الإدارات ، فهي كل متكامل والمجالس الجماعية في إطار تعاطيها للشأن المحلي تنظر إلى هموم المواطن في شموليتها ( الصحة – التعليم- المسالك -......) فرع الحزب الاشتراكي الموحد