توقفت إحدى سيارات الإسعاف التابعة للمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بسيدي قاسم يوم الأربعاء الأخير وهي تحمل مريضا نفسانيا من أبناء الجالية المغربية بالديار الإسبانية وهو في حالة هيجان خطير، بعد أن أثار حالة من الرعب بمصلحة المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بإقدامه على الإعتداء على عدد من عمال الحراسة وبعض الممرضين، مما اضطر إدارة المستشفى إلى التدخل لدى نظيرتها بمستشفى سيدي سليمان قصد إنقاذ الوضع، ويذكر أن المريض كان من المقرر نقله إلى مستشفى الأمراض النفسية والعصبية الرازي بسلا. ويوم الأحد الموالي تكرر نفس السيناريو بتوقف لسيارة إسعاف أخرى إثر العطب الذي ألم بها قرابة القاعدة الجوية سيدي يحيى الغرب. وقد أثارت سلسلة الأعطاب هاته عدة تساؤلات حول سلامة وأمن نقل المرضى في ظل استياء السائقين وتساؤلهم عن صحة ما قيل بخصوص تجديد محركات هاته السيارات "لي بان عيبهم دغيا" حسب تعبير أحدهم.وجدير بالذكر أن المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بسيدي قاسم تتوفر على طاقم ميكانيكي يتكون من 3 أفراد يشغلون مهاما أخرى داخل المستشفى عوض تتبع وصيانة سيارات الإسعاف مما يضع صحة وحياة المواطن على كف عفريت، وينتظر أطر الصحة ومعهم كل الغيورين على مصلحة الوطن من المواطنين تصحيح الأوضاع خدمة للجميع ومصداقا لشعار الجودة في الخدمات التي ترفعه الوزارة الوصية، مساهمة من القطاع في نهضة إقليمية شاملة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.