إن جمعيتي آباء وأمهات وأولياء تلامذة ثانوية سد بين الويدان التأهيلية، وثانوية أفورار الإعدادية، تُعلنان للرأي العام مُتابعتهما لكل الخروقات التي صدرت ولازالت تصدر عن الحارس العام لداخلية ثانوية أفورار الإعدادية، بحيثُ عبّرنا في مناسبات عديدة عن استنكارنا لما يقوم به هذا الحارس العام للداخلية ، من سلوكات نستغربُ أنها تصدر عن ما نعتقدُ أنه مُربّي، عهدت إليه وزارة التربية الوطنية مسؤولية تيسير تواجد التلاميذ والتلميذات بالداخلية، إلاّ أنّه حوّل حياتهم إلى جحيم يومي، نربأ بأنفسنا عن ذكر ما يصدر عن هذا الحارس العام بسبب فداحة ما يتفوه به وما يقوم به من سلوكات شاذة تجاه التلاميذ الذين ينعتهم بكل الأوصاف ومن بينها " المحابسية" ظنا منه أنه 'سجّانهم' ،وبالفعل لقد حوّل الداخلية إلى ما يُشبه سجنا وعلى مرآى ومسمع من المسؤولين. وقد حمّلنا مسؤولية ما يقع بالداخلية إلى الجهات المسؤولة بدء بالسيد مدير ثانوية أفورار الإعدادية، ثم السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية ولمرات عدّة دون جدوى مع الأسف، ثم المصالح المختصة بأكاديمية جهة تادلة أزيلال. ومن بين الخروقات الكثيرة: - العقاب النفسي اليومي من خلال السبّ والشتم والتحقير، والانتقام لأتفه الأسباب.( ولدينا عرائض في الموضوع.) - مُصادرة الهواتف النقالة للتلاميذ السنة الماضية دون إيداعها لدى إدارة المؤسسة، وعددها أربعة عشر هاتفا إضافة إلى قطعة شطرنج. - تسبّب تهوّره وبطشه في هدر مدرسي بالجملة، بحيثُ يُرغم كل سنة مجموعة من التلاميذ في مغادرة القسم الداخلي والمؤسستين( الإعدادية والثانوية ) إضافة إلى أن هذا السلوك يطال أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، بحيث نالوا " حقّهم " من سلاطة لسانه وسوء معاملته. - مُعاقبة التلاميذ حسب مزاجه، مع طردهم متى شاء، ويفرض عليهم عقوبات مُستوحاة من مُخيّلته ضاربا عرض الحائط بالأبعاد التربوية والإنسانية ، فكم من تلميذ ( وأغلبهم من أصول فقيرة) قضى ليله في مسجد المؤسسة ومسجد حي الباطمات ومقرّ هيئة سياسية.. لهذه الأسباب نستنكر كل هذه السلوكات اللاتربوية ، ونُحمّل مرة أخرى المسؤولية لكل من له سلطة مُحاسبة ومراقبة هذا الحارس العلم للداخلية الذي فاق جبروته كل الحدود. الإمضاء : رئيس جمعية آباء و وأمهات وأولياء تلامذة ثانوية سد بين الويدان التأهيلية . رئيس جمعية أمهات وآباء وأولياء تلامذة ثانوية أفورار الإعدادية