يتساءل متتبعو الشأن المحلي بأيت امحمد عن مصير تزويد دواري اخرموش و بويلغمان بالماء الصالح للشرب .هذا المشروع يدخل في إطار البرنامج الوطني لتزويد العالم القروي بالماء الشروب "باجير" برسم سنة 2006. المشروع تم تمويله من طرف البنك الياباني للتعاون الدولي – قرض من الحكومة اليابانية- .رغم أن المشروع السالف الذكر تم تدشينه منذ 2006 و تم انجاز دراسة تقنية له من طرف مكتب الدراسات بالرباط، فالوثيرة التي يسير بها تثير جملة من التساؤلات .حيث عرفت الأشغال عدة توقفات تعزيها بعض الجهات الفاعلة بالمنطقة إلى لامبالاة المسؤولين و غياب الإرادة السياسية لدى بعض أصحاب القرار في المنطقة. المسائية التقت فاعلين في جمعية "أيت واملوك للماء الصالح للشرب" و استمعت لرأي الجمعية و رؤيتها لمستقبل المشروع .إذ أكدوا أن ما أنجز لحد الآن لايتعدى خزانين يفتقدان لمواصفات الخزان الحقيقي و مضختين و قنوات للضخ، و أضافوا أن جميعة ايت واملوك للماء الصالح للشرب لمست عدم اكتمال ما جاء في الدراسة و محاولة طمس ما لم ينجز من المشروع . و من المشاكل المطروحة في هذا المشروع و التي تحول دون اكتماله: أعمال تخريب و تدمير قنوات الضخ و التوزيع العابرة لواد "إكلي" و المنجزة في إطار البرنامج الوطني "باجير" و المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، كما لا يزال البئر بدون محرك و لا طاقة كهربائية. وقد لاحظت الجمعية أن مساهمة المبادرة الوطنية لم تحقق الأهداف التي رسمتها في المشروع. إضافة إلى عدم تغطية كل الأسر و الدواوير رغم أن الميزانية المرصودة للمشروع ضخمة. ترى من يقف وراء تعثر الأشغال و إفشال مشروع تزويد دواري أخرموش و بويلغمان بالماء الصالح للشرب ؟. لحسن أكرام