عند منتصف ليلة يوم الاربعاء 22/09/2010 تعرض المحل الذي تقطنه الأستاذتان المشتغلتان بفرعية سكورة التابعة ل م/م تنانت لمحاولة اقتحام من مجهول او مجهولين بعد محاولة كسر الباب الخارجي. ولولا استنجاد المعنيتين بمدير المؤسسة المتواجد بمركز تنانت بواسطة الهاتف لكان المصير اوخم ربما . يذكر ان استاذتين فقط تدرسان بهذه الفرعية واحدة مكلفة بالمستويات الثالث والرابع والخامس والسادس عربية وفرنسية والاخري مكلفة بتعليم المستويين الثاني والاول مما يعطي مشهدا سورياليا يدين ما تروج له الجهات المسؤولة عن قطاع التربية بالمغرب ويجعل كل ذلك خطابا للاستهلاك. فمتى اذن تتحرك الجهات المعنية من وزارة الداخلية ووزارة التربية والتعليم كل من زاويتها الخاصة لتوفير ظروف امنية مريحة تساعد على عطاء نساء ورجال التعليم بمداشر ودواوير هذا الاقليم اليتيم؟