في اطار البرنامج الاستعجالي الدي يتوخى تدارك النواقص التي خلفها التطبيق اللاممنهج للميثاق تفاجأ اباء واولياء التلاميد بفرعية ابوحجارن ب م/م لعزيب باختفاء الاطر التعليمية منها وبقاء فلدات اكبادهم عرضة للضياع والامية في وقت نتحدث فيه عن انطلاقة جديدة للمدرسة المغربية في اطار مدرسة النجاح. وهنا نتساءل بكل براءة من المسؤول.وخصوصا وان المعلمتين اللتين كانتا تدرسان بالفرعية منحتا انتقالا الى بني بوغافر من طرف المصالح النيابية للاقليم وكأن المصلحة اقتضت تشريد 27 تلميدا وتشتيت مسارهم التعليمي. فالنيابة الاقليمية ارادت بهدا ان تقول لهم أنتم لاتستحقون لا تربية ولا تعليما ومكانكم في غياهب الجهل والامية لاغير.فهل يمكننا أعتبار هدا المنطق مفهوما جديدا للوطنية يا سيدي النائب المحترم؟.وهل هدا كل ماجاءت به مبادئ مدرسة النجاح؟ ان هده البراعم تستغيث وتصرخ قائلة **بغينا نقراو**فهل من ادان صاغية تستجيب وتبقى الصرخة مدوية وتسمع اصداؤها في أروقة مكاتب كل من السادة = –النائب للاقليمي لوزارة التربية الوطنية. –رئيس الجماعة القروية بني سيدال لوطا. –عامل صاحب الجلالة على اقليمالناظور. فهل من مستمع فيتدخل ليصمت هده الصرخات البريئة. ملاحظة : المقال ليس من تحرير الأستاذ رضى السباعي و إنما يخص شخصا آخر.