يطالب المواطن، لحسن وختيش، في شكاية إلى المسؤولين، بإجراء بحث دقيق من أجل رفع ما أسماه ب ''الضرر والحيف الذي يعانيه''، جراء ما وصفه ب ''الشطط في استعمال السلطة'' من قبل قائد بإقليم أزيلال. وأكد المشتكي أن الأمر وصل به إلى حد بيع ما يملك من قبيل 120 رأس غنم وبغلة والفرار من مسقط رأسه للاستقرار في قلعة مكونة بإقاليم ورززات؛ خوفا من تنفيذ التهديدات التي تلقاها (حسب الشكاية) من قائد وشيخ القبيلة. وذكر لحسن وختيش، أنه تقدم بشكاية إلى وكيل جلالة الملك لدى المحكمة الإبتدائية بأزيلال ضد شيخ القبيلة ، وهو موضوع البحث أمام الضابطة القضائية للدرك الملكي بأزيلال، من أجل النصب والاحتيال ضد المواطنين الراغبين في الحصول على بطاقة التعريف الوطنية، بتاريخ 22 غشت ,2002 مشيرا في شكايته أن القائد لا يقوم بتوزيع الاستدعاءات التي تخص الشيخ المعني بالأمر للحضور أمام الضابطة القضائية. وقال المشتكي إنه حينما زار مقر القيادة من أجل معرفة السبب، هدده القائد بالقتل إن هو سولت له نفسه المساس بالشيخ أو المقدم، وأضاف - صاحب الشكاية التي وجهت نسخ منها إلى وزيري العدل والداخلية - أن المقدم والشيخ والقائد يتوعدانه بالسوء إن اقترب من مسقط رأسه. ويذكر أن سكان آيت عبدي، سبق لهم أن نظموا وقفات احتجاجية ضد القائد المذكور، وطالبوا برحيله متهمينه بالشطط في استعمال السلطة. يومية التجديد