أدت الأمطار الأخيرة بمنطقة "تيلوكيت" إلى هدم أجزاء كبيرة من القصور التي صمدت لعدة عقود ، كما تسببت في أضرار كبيرة بالأراضي الفلاحية المتواجدة بضفاف الأودية خصوصا في " إيمي نوارك" هذه الأراضي يستغلها فلاحو المنطقة لممارسة زراعة معاشية كالذرة و الخضر و مزروعات علفية ، إلا أن فيضان الأودية خلال شهر فبراير الأخير أتى على جزء كبير منها ، و نفس المصير لقيته محمية الأسماك ب"إيمي نوارك" ، أما القناطر فقد غمرتها الأوحال كما امتلأت الطرقات بالحصى. وأدى فيضان الأودية بتيلوكيت وفي مقدمتها "واد أحنصال" إلى طرح مشاكل في التنقل عبر الطريق الرابطة بين تيلوكيت و زاوية أحنصال ..