أفورار: خطر مختلة عقليا باتت رؤية تلك المختلة عقليا وهي تحمل السلاح الأبيض وفي بعض الأحيان الحجر شأنا مألوفا مما يقلق راحة المواطنين علما أنها تعيش متنقلة في الشارع العام رفقت طفليها الصغيرين اللذين يفترشان الأرض والسماء في هذا الفصل البارد و أمام أعين السلطات المحلية والمنتخبين , و في عجز تام عن تدخل أي جهة مما يعرض أولادها إلى جميع أنواع المعاناة ومما يجعلها فريسة سهلة المنال بالنسبة للمنحرفين و المجرمين هذا وقد كان آخر ضحاياها يوم الأحد 10 يناير 2010 وسط السوق الأسبوعي حيث قامت بالاعتداء على إمرة في عقدها الرابع بواسطة سلاح أبيض مما تسبب لها في جرح عميق على ساقها وسجل غياب سيارة الإسعاف و رجال السلطة علما أن الضحية لا تنتمي إلى المنطقة ... و إلى حد كتابة هده السطور لاتزال الأحوال كما هي فهل من منقذ ؟؟؟ حميد بلحاج