حسب مصادر جيدة الاطلاع حمل سكان دواوير اقدارن ، مسونة ، اجلغين ، وتزي انتعزيت جماعة أيت عباس إقليم أزيلال مسؤولية فشل حلمهم الضائع المتعلق بربطها بآبار المياه عبر أنابيب وتخليص الأسر من محنة جلب المياه من العيون والمنابع، وتستغرق زمنا من الوقت، ومعاناة مشاق المسالك الوعرة وقساوة الظروف المناخية ... علاقة بالموضوع شرع المجلس الجماعي للمنطقة في تنفيذ المشروع المتعلق بالربط ، وتم حفر الآبار وتمديد الأنابيب دون الشروع في أشغال الحفر... ، مما خلق نوعا من الاستغراب ما دامت الجماعة انطلقت من النهاية بدل البداية ؟ . يقول محمد من أبناء المنطقة ليس غريبا على المجلس مثل هذا الأمر، فقد كان في سبات عميق إلى أن أتت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية كورش كبير،فاصطدم واستفاق ولم يعلم من أين ينطلق...، وتضيف مصادر جيدة الاطلاع أن المجلس الجماعي لأيت عباس حمل مسؤولية غياب الحفر إلى تماطل السكان ، لكن تضيف ذات المصادر أن السكان لا علم لهم بموضوع الحفر، ولو تحقق ذلك لبادر السكان بالحفر كأبسط مساهمة يقدمونها ، مما صارت معه الأنابيب معرضة للتلف بأشعة الشمس مثلا أوغيرها من المسببات ، أضف إلى ذلك الجدوى من حفر آبار ثم هدمها....؟. ومن جهة أخرى أفادتنا مصادر حسنة الاطلاع أن أعضاء من المعارضة داخل المجلس الجماعي لأيت عباس رفعوا أواخر رمضان المنصرم شكاية في الموضوع إلى السيد عامل إقليم أزيلال ملتمسين من سيادته التحقيق عن كثب ... والتعجيل بحلم دواويرالمنطقة بالربط بالماء الشروب ... وفي انتظار ذلك عادت النسوة إلى عادتهن القديمة لامتطائهن الدواب والسفر بحثا عن الماء الشروب صوب العيون والمنابع المائية .