في صبيحة يوم الاثنين 2009/11/09 وبناءا على شكايات السكان التي تعاقبت على العمالة وتراكمت في دواليبها منذ سنين , تفضل المسؤولون - مشكورين على هذه الخطوة الحميدة - وقاموا بزيارة لدوار أيت ونركي للإطلاع على مدى صحة هذه الشكايات ، و الأضرار التي يعانون منها جراء التهميش والإقصاء وكذا التمييز والتفضيل اللذين رجحا كفة جهة من الدوار على حساب الأخرى. قام الوفد المكون من أشخاص من العمالة والخليفة بمركز بين الويدان ورئيس الجماعة والمنتخبون بالاجتماع مع السكان قرب دكان المرشح السابق لتدارس مختلف المشاكل العالقة، خاصة وأن إشكال تزويد الدوار بالماء الشروب مازال متعثرا لحد الآن رغم تغيير المكتب المسير للجمعية المحلية المكلفة بتسييره. إذ ما يزال سكان انكيرت متشبثون باستخلاص ما تبقى بذمة الرئيس السابق كشرط لإطلاق الماء، ناهيك عن عدم مد ما خلف واد "أسمسيل " بالقنوات أي "تجمع ايت بوسحور" وما جاورها لتبقى الساكنة في عطش إلى اجل غير مسمى ، كما تدارس الاجتماع استثناء " تزوكنيت" من الربط بالكهرباء إسوة بباقي أطراف الدوار من جراء حسابات انتخابوية محضة رغم جهود المعنيين بالقضية لذر الرماد في العيون كما تطرق جدول النقاش إمكانية ربط أطراف الدوار بمسلك يوصل "ايت بوسحور" ب "تزوكنيت" وصولا الى "أغبالو" لتقليص المعانات على السكان وتسهيل التواصل بين أطراف الدوار المتناثرة، هذا وقد أثنى السكان على هذه الخطوة السابقة في التاريخ الحديث للمسؤولين رغم أن أنهم لم يأتوا بشئ ملموس سوى أنهم وعدوا بإيصال هذه القضايا إلى الجهات المسؤولة بدراستها للبحث عن الحلول الممكنة،وفي انتظار أن يتحقق هذا الوعد نأمل ألا يجد طريق الوعود السابقة نحو سلة المهملات أو أيدي المضاربين والفاسدين في الإقليم . ويبقى التمدرس والصحة عالقين إلى أمد غير مسمى إذ ما نظرنا إلى ما تعانيه الساكنة خاصة النساء والأطفال في موسم الشتاء جراء البعد عن المستوصفات والمدارس