شهدت دواوير اسمسيل نوامن واغرم نوكت ووريد تساقطات رعدية يوم الاثنين الماضي، إذ لم تعرف هده المنطقة مثيلا لها مند عقود وذلك بشهادة شيوخ المنطقة . نصف ساعة من الأمطار الطوفانية والبرد ، أتت على كل المحاصيل الزراعية كأشجار الزيتون ، التي عرفت هذه السنة محصولا جيدا بالمقارنة مع السنوات الأخيرة، حيث استبشر السكان خيرا بذلك، لعلها تخفف عليهم ديون القروض الصغرى التي يتخبطون فيها ، علاوة على غلاء أثمنة الأعلاف للماشية ...لكن قدرة الله كانت لها الكلمة الأخيرة . و لحسن الحظ لم تخلف هده الأمطار ضحايا في الارواح . اما المسلك الطرقي الوحيد الذي يربط هذه الدواورير السالفة الذكر والذي يعتبر المتنفس الوحيد لها إلى العالم الخارجي، فقد كشفت الأمطار مرة أخرى هشاشته و ضعف بنيته التحتية، حيث شقت مياه الأمطار المنحدرة من شعبة تلات الوادي قنطرة وأتلفتها مما جعل الوصول إلى هذه الدوارير أمرا صعبا . للإشارة فان هذا المسلك الطرقي رغم صعوبة تضاريسه .فهو يشهد يوميا حركة دؤوبة . فهل من التفاتة من المنتخبين و الجماعة و السلطات المحلية لكي يفتح هذا المسلك الطرقي مرة أخرى، وتولي له العناية الكافية ، و تبنى القناطر التي هدمت علها تفك العزلة عن هاته الدواوير ...؟ محمد طاح