إذا كانت النتائج المرتقبة بجل الدوائر الإنتخابية بالمدار القروي لجماعة أفورار تكاد تكون محسومة لفائدة تحالف الأصالة والمعاصرة والحركة الشعبية من جهة وأخرى لصالح تحالف الإتحاد الإشتراكي و التقدم والإشتراكية بفعل الإرتباط القبلي تنضاف إليها دائرتين ذاخل المركز . ويتعلق الأمر بدوائر بن دريهم 1 و2 و والدوميا ودواوير آيت عمو وآيت شعيب وآيت إعزى والحي الجديد 1و2 فإن باقي دوائر المركز الأخرى تعرف منافسة شديدة يزيد من حدتها إرتفاع عدد ناخبيها و تداخل العوامل المؤثرة والمتحكمة في إختيارات الناخبين ما بين إرتباط قبلي وأسري وآخر إقتصادي أو إجتماعي ويضعف أمامها العامل الحزبي بل إن حدة التنافس قد تفرز مفاجئات أو فوزا بفارق ضئيل . إلى ذلك بدأت معالم أطوار هذا التنافس الإنتخابي تتضح ببروز الأسماء المرشحة للظفر بالمقعد الجماعي والتميز بين عدائي وأرانب هدا السباق الإنتخابي الذي أبان حصول بعضهم على التزكية عن مدى عبثية وإستخفاف مانحيها من الأحزاب بعمل المجلس الجماعي وما ينتظر من أعضائه ففي قرائة أولية لطبيعة التحالفات المرتقبة سواء منها الخفية أو المعلنة للظفر برئاسة مجلس جماعات الدير التلاثة يجمع العديد من المتتبعين من دوي الخبرة في شؤون الإنتخابات أن تحالف حزبي الأصالة والمعاصرة بأفورار وتيموليت وبني عياط سيمكنهما من لملمة ما يكفيهما من مقاعد لنيل الرئاسة على الأقل في جماعتي أفورار وتيموليلت ، وإذا كان حزب الحركة الشعبية قد أفرط في فتح دراعيه للوافد الجديد فإنه كسب مقابل ذلك حليفا إستراتجيا قويا إستطاع إستقطاب فئة من المرشحين الجدد وأخرى كانت لها مكانتها كرقم إنتخابي فاعل على أرض الواقع تحالف لطالما إفتقدت في مواجهاتها الوحيدة محليا لما كان يعرف بأحزاب الكثلة في مقابلها يبدوا تحالف الإتحاد الإشتراكي و التقدم والإشتراكية بأفورار غير قادر على تحقيق الفوز لأغلبية تمكنه من الرئاسة في غياب حزب الإستقلال الذي إنسلخ من جسم الكثلة ليحتفظ لنفسه بإحتيار تحالف يناسب موقعه الحالي المتراجع في شعبيته جراء ما أبان عنه أحد أعضائه السابقين من سلوك يتنافا وعراقه الحزب والمثمتل في تورطه في الرشوة الإنتخابية. والتي ستجعل من حظوظه لا تتعدى المقعدين في أبعد تقدير بدائرتي آيت سعيد وتافورارت مقابل ذلك تبدوا حظوظ حزب العدالة والتنمية رغم ما أبان عنه من مشاكسة قوية بأفورار خلال الإستحقاقات التشريعية السابقك جد .متواضعة إذ لن تتجاوز ما يجمع عليه المتتبعون حصيلته المقعدين في حيي البام وحي اللوز والدوميا حيت يبدي منافسة قوية أما في جماعة تيموليلت ثاني محطة يحتمل فيها فوز الأصالة والمعاصرة يرجح العديد من الملاحظين بدأت الجماعة فوز تحالف السملالي الملتحق بالأصالة والمعاصرة عن نده الإستقلالي الوردي المتدنية شعبيته إلى الحصيلة الإجابية لأداء المجلس المنتهية ولايته الذي ترأسه السملالي إن علي مستوى التجهيزات الأساسية أو الإجتماعية أو على مستوى التسيير والتدبير المالي المعقلن والشفافية والصرامة في تدبير وتتبع الصفقات فيما يرجح آخرون ذلك إلى تدني مستوى مرشحي الفريق الخصم من.حيث التكوين والقدرة على الفوز بدوائر غير تلك المحسوبة تقليديا على فريق الميزان وفي بني عياط أكبر دوائر الدير من حيث عدد الناخبين والدوائر تحتد المنافسة بين تحالفي الميزان المنتهية ولايته وتحالف يضم حركيين سابقين منهم من ترشح في الاستحقاقات الشريعية السابقة بإسم العدالة والتنمية إلتحقوا بحزب الأصالة والمعاصرة الذي إستقدم وجها جديدا على الساحة الإنتخابية ينتسب لعائلة الجنرال البوهالي لكنه يواجه منافسة شديدة بدائرة فرغس حيث إبن عمه الرئيس والبرلماني السابق فهل سيتمكن الوافد الجديد بحزبه الجديد أن يلملم أغلبية لإنتزاع الرئاسة من يد الحسناوي وتمكين الحركيين مما عجزوا عنه سابقا أم أن هذا الأخير سيوقف إكتساح التراكتور لجماعات الدير والسهل