في يوم الإثنين 24 يونيو 2013 خرج أزيد من 400 محتج و محتجة يمثلون نساء الدواوير التابعة لبلدية أزيلال و متقاعدون عسكريون و جمعويون و بمدخل المستشفى الإقليمي نددوا جميعا بالخصاص المهول في قطاع الصحة العمومية رافعين شعارات : المستشفى هاهو و الأطباء فيناهم التظاهر حق مشروع المخزن مالو مخلوع و من خلال اتصالنا بالمحتجين و المحتجات تبين لنا أن أصل المشكل معاناة المرضى و الحوامل خاصة اللواتي يتم تصديرهن إلى المستشفى الجهوي ببني ملال لتكبر معاناتهن أمام كثرة المصاريف و متاعب داخل المركز ألاستشفائي الجهوي كما بلغ إلى علمنا أن قسم الإنعاش و الأظفال و التوليد يشكو خصاصا يفوق قدرات المسؤولين الإقليميين كما أن مركز التحاليل لا تتوفر بداخله مجموعة من أنواعها الشيئ الذي يفرض على المرضى التنقل إلى بني ملال أو إحدى الصيدليات بالبلدة التي تقوم بذلك و كان لنا بالمناسبة اطلاع عن المشاكل اليومية على لسان المتضررات و المتضررين من تردي الخدمات الصحية الناجم عن قلة الموارد البشرية و المثير للاستغراب أن ما يعانيه الجميع بعاصمة الجهة نقطة أفاضت كأس الغضب و تحدث هؤلاء عن الدور الذي كان يقوم به أطباء صينيون بالمستشفى الإقليمي تم الاستغناء عن خدماتهم في انتظار تجديد العقد و طالب المحتجون ملاقاة المندوب الإقليمي للصحة الدكتور خالد شهاب الذي حل بإدارة المستشفى و عقد اجتماعا مع ممثلي المحتجين منهم خمسة رجال و خمسة نساء و كان مرفوقا برئيس مصلحة الإدارة و الاقتصاد و مسؤولين عن التجهيزات و الأعمال المتنقلة و نائبة مديرة المستشفى التي توجد في عطلة إدارية و بعد أن استمع المسؤول لمعاناة الساكنة و التي تهم التطبيب و الاستفادة من التحاليل و تأخير المواعيد و المثير للانتباه أكد هؤلاء جميعا أن المستشفى الإقليمي يتمتع بسمعة طيبة على مستوى انعدام الرشوة التي تنخر القطاع بدوره أكد الدكتور خالد شهاب أن المستشفى يتوفر على تخصصات أساسية يقوم المشرفون عليها بواجباتهم كسائر المستشفيات بالمملكة و أي حالة عويصة يتم تحويلها إلى جهة أخرى و أكد أنه منذ سنة 2008 سطرت الوزارة الوصية برنامجا مهما لتقليص عدد الوفيات في صفوف النساء الحوامل و أكد مرة أخرى أن دراسة وصلت إلى نتائج مخيفة ة مخيبة سابقا بحيث من أصل 100000حامل تتعرض 265 حامل للوفاة لهذا تم وضع استراتيجية لكي تضع الحامل مولودها في ظروف آمنة و من أهمها توفير طبيب جراح إلى جانب المولدة و مركز للولادة مجهز و قاعة للانعاش و الدم الكافي للحاجة و أضاف أن بالمستشفى طبيبتية للولادة تقمن بواجباتهن إلا أن الإقبال الكبير على هذا القسم يخلق إشكالا على مستوى ضمان استمرارية العمل من جهة أخرى أكد أن أداء واجب البنزين لسيارة الإسعاف من طرف المرضى يؤدى عنه بقرار وزاري لأن الوزارة وفرت السائق و السيارة باستثناء حاملي بطاقة راميد و الإقليم يتوفر حاليا على 68 سيارة إسعاف و يقوم بإجراء تحاليل إنسف دون كلسترور و هناك مشروع لتوسيع المختبر و زيادة عدد السيارات و التجهيزات و تعيين أطباء جدد و أن هناك إرادة و نية حسنة لتحسين جودة الاستقبال و الاستعانة بخدمات الهلال الأحمر لأن الابتسامة و المعاملة نصف العلاج و بين ماجاء به مندوب وزارة الصحة بأزيلال و مدى تشبع اللجنة بنتائج الحوار يبق القرار معلق إلى إشعار لاحق .