مرة أخرى و كسائر فصول الصيف يضطر شباب أفورار على السباحة بالقناة المائية ج م لغياب مسبح بالبلدة و يصطف العشرات من السباحين على طول القناة بمركز أفورار بدء من القنطرة المتواجدة قرب الثانوية التأهيلية و على طول الطريق المؤدية إلى مركز بني عياط، و كثيرا ما تعرض البعض منهم لحوادث بعضها مميتة، و لم يجد هؤلاء بديلا عنها خاصة وأننا مقبلون على شهر الصيام الذي يتزامن مع حرارة الصيف المفرطة. معلوم أن البلدة كان لديها مسبح للأعمال الاجتماعية للمكتب الوطني للكهرباء بتغبولا أقفل أبوابه منذ مدة و أصبح عرضة للإتلاف لحاجة في نفس يعقوب، و سبق لجمعيات المجتمع المدني أن ناشدت إدارة المكتب من أجل إعادة فتح المسبح حتى يستفيد منه أبناء البلدة الذين أصبح بعضهم ملزما بالذهاب إلى بني ملال قصد السباحة في مسابح توجد بالطريق المؤدية إلى قصبة تادلة بمحطتين للاستراحة، الأمر الذي يتطلب منهم مصاريف يومية للتنقل -30 درهما – مصاريف الدخول إلى المسبح -40 درهما – كما يلجأ البعض الآخر إلى التنقل إلى بحيرة بين الويدان أو شلال أوزود، و ما لهذين المرفقين من خطورة مضاعفة، و هذا ليس في طاقة الآباء الذين يعيشون الأمرين، هاجس الخوف على فلذات أكبادهم و هاجس المصاريف اليومية لذلك .