لم يسلم الفقيه من مافيا التاكسي حيث هاجموه عليه مساء الاثنين بمحطته الطرقية وحاصروه من كل جهة والجميع يتساءل عن سبب المشكل، حيث ولم يتفرقوا الا بتدخل الدرك على سبيل الاستعطاف و ليس تطبيق القانون ، مع العلم أن هذا الرجل يعمل وفق ما تنص عليه رخصته و معروف لدى الكبير و الصغير ويمتهن السياقة منذ التمانينيات . لماذا يلتجئ هؤلاء الى هذا السلوك اللا انساني ، اللاقانوني عوض الحوار ومطالبة السلطات المعنية؟ لماذا تنازلت السلطات المحلية بما فيها الدرك الملكي عن اختصاصاتها لهؤلاء في القيام مقامها في تدبير امور الطريق؟ هل العدد كاف للافلات من العقاب أو انه العدد يخيف السلطة كما يدعون ؟ لا لا ثم لا لتجاوز القانون ولا السلطات نحن في دولة وليس الغابة ولا يمكن لأي ان يفعل ما يحلو له خارج الضوابط