تعرض الجندي الشاب محمد المشكوري الدي ينحدر من مركز افورار اقليمازيلال لاعتداء وصف بالشنيع من طرف مجهولين على الساعة العاشرة من ليلة السبت الماضي وعلى بضع خطوات قليلة من الحامية العسكرية بمدينة مراكش. وافاد الضحية الذي يرقد حاليا بمستشفى ابن طفيل بمراكش انه تعرض لاعتداء عنيف من طرف مجهولين يعتقد انهم لصوص بعدما ابتعد من الحامية العسكرية بأمتار قليلة لاقتناء بعض الاغراض, كما صرح الجندي انه فوجئ بشخصين يحملان سكينا من الحجم الكبير جرداه من مما بحوزته من نقود وهاتف نقال, لكن عند محاولته المقاومة وثنيهما عن الاعتداء انهال عليه الجانيان بالضرب والرفس على مؤخر الرأس والبطن مما طرحه ارضى مغمى عليه. وصادف ان مرت دورية الأمن من مسرح الحادث التي قامت باستدعاء سيارة اسعاف تم نقل الضحية على مثنها الى قسم المستعجلات وهو في حالة غيبوبة, كما لم يكن حاملا للبطاقة المهنية الأمر الذي دفع بالشرطة الى احالته على مستشفى مدني ,.وبعد الفحص للمعتدى عليه الطبي تبين انه يعاني من كدمات ورضوض على مستوى الرأس وجروح في الوجه بالاضافة الى اصابة بليغة وخطيرة في الكلية مما يستدعي "اجراء عملية جراحية لاستئصالها" حسب اقارب الضحية. كما علمت ازيلال اونلاين من مصدر مقرب من الجندي ان مصالح مستشفى ابن طفيل امتنعت عن التدخل للقيام بالعملية الجراحية لاستئصال الكلية تحت دريعة عدم الاختصاص كون الضحية خاضع للنظام العسكري الذي يفرض نقله الى المسشفى العسكري ابن سينا بنفس المدينة في وقت لم يصدر فيه اي رد فعل الى حدود كتابة هذه الاسطر من طرف ادارة الحامية العسكرية التي يشتغل داخلها.