عرفت الطريق الوطنية رقم 25 (الطريق الجهوية رقم 304 حسب التصنيف القديم) الرابطة بين أفورار وبين الويدان انقطاعا في وجه حركة السير ابتداء من يومه الاثنين 17 يناير 2022، نظرا لأشغال التتريبات التي تقوم بها الشركة الحائزة لصفقة توسيع وتقوية هذه الطريق على مستوى جماعة أفورار. وقد شهدت المنطقة المطلة على مركز جماعة أفورار عملية تفجير زوال اليوم الاثنين 17 يناير الجاري، بهدف تسريع أشغال توسيع وتقوية الطريق الرابطة بين أفورار وبين الويدان والتي أعطيت انطلاقتها منذ يوم 16 مارس 2018، وتهم الأشغال المبرمجة لهذه الطريق، التي يبلغ طولها 29,2 كلم وتستغرق مدة إنجاز 18 شهرا، إعداد الحفريات وأشغال الردم وعدد من منشآت تصريف المياه وفرشاة الأساس والإسفلت، إلا أن انسحاب شركة "السفياني" قبل إنهائها للأشغال أدى إلى تأخر إنجاز المشروع وإعادة الصفقة من جديد والتي نالتها الشركة الحالية والتي تسابق الزمن من أجل احترام الوقت المحدد لإنهاء الأشغال. وقد تابع عمليات التفجير لجنة مختلطة من مختلف المتدخلين من مصالح أمنية ومؤسسات ذات الصلة منها قائد قيادة أفورار السيد عبد الرحيم الكحلاوي وقائد الدرك الملكي بأفورار المساعد أول محمد بوجادي، وممثلي القوات الملكية المسلحة و الأمن والمياه والغابات والوقاية المدنية والتجهيز والنقل واللوجيستيك والماء والمكتب الوطني للماء والكهرباء قطاع الكهرباء وممثلو شركة snrtro و الشركة الإفريقية للمتفجرات (CADEX)، حيث مرت هذه العمليات في أحسن الظروف وبدقة متناهية. وتجدر الإشارة إلى أن شركة السفياني التي نالت صفقة توسيع وتقوية طريق أفورار بين الويدان في المرة الأولى بمبلغ 65 مليون درهم، تنازلت عن مواصلة الأشغال وانسحبت بعد إفلاسها نتيجة تكبدها خسارة مالية فادحة في بداية أشغالها، وبعد إعادة الصفقة من جديد من طرف وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء فازت بها شركة snrtro الكائن مقرها بمراكش بمبلغ 72 مليون درهم لمدة 14شهرا على مسافة طولها 30 كيلومتر وبعرض 7 أمتار. وقد أصدرت وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء بلاغا في هذا الشأن تخبر من خلاله مستعملي هذه الطريق أن حركة السير ستعرف في الفترة الممتدة ما بين 17 يناير 2022 إلى يوم 22 يناير ، انقطاعا بالمحور الطرقي الرابط بين "بين الويدان وأفورار" من الطريق الوطنية رقم 25 (الطريق الجهوية رقم 304 حسب التصنيف القديم) على مستوى جماعة أفورار وذلك لإنجاز أشغال التتريبات في إطار أشغال توسيع وتقوية المقطع االسالف الذكر، مع إمكانية تحويل الاتجاه عبر تيموليلت واويزغت بين الويدان.