انقطاع مؤقت لحركة السير لمقطع طرقي بين 'بين الويدان وأفورار' أعلنت وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء أن حركة السير ستعرف ، في الفترة من 8 يوليوز إلى 14 منه ، انقطاعا بالمحور الطرقي الرابط بين "بين الويدان وأفورار" من الطريق الوطنية رقم 25 (الطريق الجهوية رقم 304 حسب التصنيف القديم) على مستوى منطقة اغرغر. وعزت الوزارة هذا الانقطاع إنجاز أشغال التتريبات في إطار أشغال توسيع وتقوية هذا المقطع الطرقي، مفيدة بأن تحويل الطريق ممكن عبر الطريق الجهوية رقم 306 الرابطة بين "بين الويدان وواويزغت"، والطريق الإقليمية رقم 3111 بين "واويزغت وتيموليلت". وحسب بلاغ للوزارة، فإن حركة السير الاعتيادية سيتم استئنافها مباشرة بعد انتهاء أشغال التتريبات بهذا المقطع الطرقي، داعيا مستعملي الطريق إلى توخي الحذر واحترام علامات التشوير من أجل مزيد من السلامة والأمان عرفت الطريق الوطنية رقم 25 حسب التصنيف الجديد (الطريق الجهوية رقم 304 حسب التصنيف القديم) الرابطة بين أفورار وبين الويدان انقطاعا في وجه حركة السير منذ اليوم الخميس 8 يوليوز 2021، بسبب أشغال التتريبات التي تقوم بها الشركة الحائزة لصفقة توسيع وتقوية هذه الطريق على مستوى منطقة إغرغر المطلة على مركز أفورار. وقد أصدرت وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء بلاغا في هذا الشأن تخبر من خلاله مستعملي هذه الطريق بأنها ستقطع في الفترة من 8 يوليوز إلى 14 منه، مع إمكانية تحويل الاتجاه عبر الطريق الجهوية رقم 306 الرابطة بين "بين الويدان وواويزغت"، والطريق الإقليمية رقم 3111 الرابطة بين "واويزغت وتيموليلت". وقد تابع عملية التفجير اليوم الخميس 8 يوليوز الجاري على الساعة الواحدة زوالا بمقطع صخري بمنطقة جبلية تابعة لجماعة أفورار لجنة مختلطة من مختلف المتدخلين من مصالح أمنية ومؤسسات ذات الصلة على رأسها قائد قيادة أفورار السيد عبد الرحيم الكحلاوي وقائد الدرك الملكي بأفورار المساعد أول محمد بوجادي، وممثل القوات الملكية المسلحة و الأمن والمياه والغابات والوقاية المدنية والتجهيز والنقل واللوجيستيك والماء والمكتب الوطني للماء والكهرباء وممثلو شركة snrtro و الشركة الإفريقية للمتفجرات (CADEX). وحسب مسؤولين من شركة snrtro فإن عملية قطع الطريق في وجه حركة السير لها نتائج إيجابية جدا على مستوى تسريع وثيرة إنجاز الأشغال بالنظر إلى كمية الصخور والأتربة التي يتم إزالتها عن طريق اللجوء إلى تفجير مجموعة من المقاطع الصخرية بالمتفجرات. وتجدر الإشارة إلى أن شركة السفياني التي نالت صفقة توسيع وتقوية طريق أفورار بين الويدان في المرة الأولى بمبلغ 65 مليون درهم، تنازلت عن مواصلة الأشغال وانسحبت بعد إصابتها بالإفلاس نتيجة تكبدها خسارة مالية فادحة قاربت المليارين في بداية أشغالها، وبعد إعادة الصفقة من جديد من طرف وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء فازت بها شركة snrtro الكائن مقرها بمراكش بمبلغ 72 مليون درهم لمدة 14 شهرا على مسافة طولها 30 كيلومتر وبعرض 7 أمتار. ومنذ شروع الشركة الجديدة في استكمال أشغال تقوية وتوسيع الطريق سالفة الذكر وهي تسابق الزمن من أجل الانتهاء من أشغالها في الوقت القانوني المحدد، مستعينة بمجموعة من الآليات الحديثة، ونظرا لصعوبة تضاريس المنطقة الصخرية، فإن الشركة ملزمة إلى جانب عملية الحفر بآلات الحفر إلى الاستعانة بالمتفجرات لتخفيض كلفة عملية التتريبات المكلفة جدا. هذا وقد عاين طاقم الجريدة العمل الدؤوب لعمال الشركة الحالية من أجل إخلاء المنطقة التي استعملت فيها المتفجرات من الأحجار الكبيرة المتراكمة على طول المقطع المعني كي تفتح الطريق في وجه حركة السير في الوقت الذي تم الإعلان عنه في بلاغ وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، وقد أبلت الشركة في ذلك بلاء حسنا ومن المتوقع أن تستكمل عملية تنقية المكان قبل حلول الأجل المحدد. وحسب بلاغ وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، فإن حركة السير الاعتيادية سيتم استئنافها مباشرة بعد انتهاء أشغال التتريبات بهذا المقطع الطرقي، داعيا مستعملي الطريق إلى توخي الحذر واحترام علامات التشوير من أجل مزيد من السلامة والأمان.