انطلقت منذ الساعات الأولى من يومه السبت 29 ماي 2021، عملية البحث عن جثة الشاب الذي قضى نحبه غرقا مساء يوم أمس الجمعة في بحيرة سد بين الويدان إقليمأزيلال، من طرف الغواصين التابعين لفرقة التدخل والأمن بالقيادة الجهوية للدرك الملكي بني ملال وكذا "الضفادع البشرية" للوقاية المدنية التابعة للقيادة الجهوية بني ملال، وبحضور عناصر الوقاية المدنية بأزيلال وخليفة قائد بين الويدان وعناصر من الدرك الملكي بواويزغت وأعوان السلطة. وتجدر الإشارة، إلى أن شابا لقي حتفه غرقا مساء يوم أمس الجمعة 28 ماي الجاري ببحيرة سد بين الويدان المتواجدة بإقليمأزيلال وهو الضحية الأولى خلال هذه السنة. وحسب مصادر الموقع فإن الشاب الضحية من مواليد 1998 بالدار البيضاء، قدم رفقة اثنان من أصدقائه الذين يعملون بنفس الشركة على متن سيارة مكتراة لقضاء يومهم ببين الويدان، واستقلوا مركبا سياحيا يعرف ب "بيدالو"، للاستمتاع بمياه البحيرة اثناء جولتهم السياحية وسط البحيرة، قبل أن يسقط الضحية من فوق المركب وسط المياه العميقة ليقضي نحبه لعدم إتقانه السباحة، دون أن يترك القدر مجالا لأحد لإنقاده. وعلم الموقع من مصادر موثوقة أن صديقي الضحية لايزالان بواويزغت لتقديم إفادتهما للدرك الملكي حول الحادثة، كما حل أفراد من عائلة الضحية صباح اليوم إلى بين الويدان. هذا وتعرف بحيرة سد بين الويدان كل سنة عددا مهما من حوادث الغرق للزوار رغم الحملات التحسيسية التي تقوم بها الجهات المسؤولة من خلال نصب لوحات إشهارية كبيرة تنبه إلى منع السباحة في مياه البحيرة، وكذا الدعوة إلى الالتزام بضوابط السلامة اثناء الدخول إلى مياه البحيرة ومنها إرتداء السترة الواقية. ولنا عودة للموضوع.