بعد أسبوع من البحث، استفاقت ساكنة جماعة بين الويدان بإقليم أزيلال على خبر ظهور جثة المرحوم رشيد ابن المحمدية فوق مياه بحيرة بين الويدان بعد أسبوع من الغرق. وحسب مصادر من المنطقة فإن أحد الأشخاص من الساكنة المحلية اكتشف صباح اليوم الإثنين 5 أكتوبر الجاري جثة الهالك تطفو فوق المياه بالقرب من اليابسة بحوالي 300 متر من مكان الغرق، ليتم إخبار السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي بواويزغت والوقاية المدنية، التي حلت بعين المكان، من أجل انتشال جثمان الفقيد، ونقله إلى مركز الدرك الملكي بواويزغت ثم مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال من أجل إخضاعها للتشريح. وعلم الموقع أن أفراد من عائلة الضحية فور علمها بالخبر توجهت إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي ببني ملال من أجل إلقاء نظرة وداع على جثمان قريبهم، ونقله إلى مسقط رأسه ليوارى التراب. ومع ظهور جثة غريق المحمدية ببحيرة بين الويدان فوق الماء، طفت إلى السطح كذلك مجموعة من الأسئلة مرتبطة بحادث الغرق تطرحها عائلة الضحية سنعود إليها في مقال لاحق. وتجدر الإشارة إلى الشاب البالغ من العمر 43 سنة لقي حتفه غرقا عصر يوم الأحد الماضي 27 شتنبر 2020 بعد أن حل رفقة 22 شخصا من المحمدية والدار البيضاء بينهم 5 ذكور فقط ببحيرة بين الويدان في إطار رحلة منظمة، وفي غمرة جولتهم السياحية وسط مياه البحيرة على متن قارب سياحي، لقي المرحوم حتفه غرقا أثناء قيامه بالسباحة وسط البحيرة. ومنذ ذلك الحين تجندت "الضفادع البشرية" التابعة لفرقة الأمن والتدخل التابعة للدرك الملكي بالقيادة الجهوية والوقاية المدنية ببني ملال للبحث عن جثمان الهالك غير أنهم لم يتمكنوا من العثور عليه نظرا لعمق المكان الذي غرق فيه.