أزيلال : تلاميذ القسم الداخلي بإعدادية أوزود يصنعون الفرجة أبت مواهب القسم الداخلي بثانوية أوزود الإعدادية إلا أن تصنع الفرجة بنفسها و تنشر الفرحة في صفوف التلاميذ الذين يشتاقون لمثل هذه الأعمال و هم يعيشون في غربة عن أسرهم ، فكانت البادرة تلقائية من مجموعة من التلاميذ و التلميذات الذين كَونوا لِجانا أشرفت على أعمال متنوعة من أناشيد، أغاني، مسرحيات، سكيتشات هزلية و مسابقات و من أهم لحظات هذه الأمسية : الكلمة الافتتاحية التي تلتها التلميذة خديجة بوالن باسم القسم الداخلي حيث رحبت خلالها بالحضور و نوهت بكل من يساهم في مساعدة و تكوين تلاميذ القسم الداخلي من مدير المؤسسة و الحارس العام بالداخلية و الأطر التربوية و الأعوان الذين كانوا سندا و مما جاء في كلمة القسم الداخلي : لقد شكلتم لنا السند و المعين و كنتم البديل الامثل للأهل و الأسرة و الخلان ، فكانت الألفة بيننا و تبددت غيوم الغربة و الوحشة فعشنا و لازلنا في رحاب هذا الفضاء المفعم بالمحبة ... و هنا نقف لنستسمح كل هؤلاء المسؤولين الساهرين على خدمتنا و راحتنا في الداخلية عن كل تصرف شاذ و غير موزون و عن كل هفوة من هفوات الشباب التي قد تخرج عادة عن سلطان العقل التي تبقى عابرة يمحوها تسامح الكبار و حكمة الحكماء الذين ندين لهم بما تزن الجبال من معروف و كرم و سخاء و نرحب بكم في هذه الامسية التي نتمنى أن تنال إعجابكم .. و قد عرفت هذه الامسية عرض ثلاث مسرحيات تحت عنوان "التلفزة المغربية " "محاربة الأمية" " احماد" و قد عبرت مواهب الداخلية عن بٌعد نظر و ناقشوا عدة ظواهر من منظورهم الخاص و أشاروا إلى تداعيات العولمة و أثرها على الأسر في البوادي المغربية و تأثيرها على المحيط السوسيواقتصادي و تمت الإشارة في مسرحية إلى ظاهرة تعنيف الزوجات الذي لا يزال منتشرا في بلادنا . و في نهاية الأمسية تقدمت بعض أطر التدريس بكلمات شكر و توجيهات لتلاميذ القسم الداخلي و لمنظمي الحفل . و عرف هذا الحفل حضور عدة أطر تربوية و شارك في تنشيطه فرقة " طلائع الأنوار للأمداح النبوية" برئاسة الأستاذ سبايسي و أستاذ التربية الموسيقية بالمؤسسة .