محمد كسوة : في إطار المجهودات المتواصلة من طرف السلطات المحلية والدرك الملكي والقوات العمومية بجماعة أفورار إقليمأزيلال لفرض حالة الطوارئ الصحية، تواصل دوريات مشتركة للسلطات المحلية والدرك الملكي والقوات المساعدة وأعوان السلطة، جولاتها بكل أحياء المركز والدواوير التابعة للجماعة، وذلك من أجل السهر على سريان عملية فرض حالة الطوارئ الصحية. وتعمل هذه الدوريات المشتركة على منع كل تحركات المواطنين والمواطنات بشكل صارم إلا في حالة الإدلاء برخصة التنقل الاستثنائية لغرض التزود بالمواد الغذائية أو الاستشفاء أو العمل أو حاجة ملحة، والتي يجب الحصول عليه من طرف السلطات المحلية. وبمجرد إشارة عقارب الساعة إلى السادسة مساء وهو توقيت إغلاق جميع المحلات التجارية باستثناء الصيدليات، بدأت مدينة بدأت الحركة تكاد تنعدم بمختلف شوارع وأزقة مركز أفورار، حيث لوحظ خلو شوارعها من المواطنين والمواطنات، وانعدمت الحركة في الشارع الرئيسي والأزقة إلا من عناصر السلطة المحلية و الدرك الملكي والقوات المساعدة الساهرين على أمن وسلامة الوطن والمواطن. وصباح اليوم الإثنين الذي يصادف السوق الأسبوعي بجماعة تيموليلت، ولكون الأسواق الأسبوعية تم منعها من طرف وزارة الداخلية كإجراء احترازي لمحاصرة فيروس كورونا فقد تم استبادله بسويقة منظمة، حيث حرص قائد قيادة أفورار منذ الصباح الباكر على توجيه نداءات متكررة للمواطنين بالابتعاد عن بعضهم البعض واتخاذ التدابير الاحترازية للوقاية من هذا الفيروس القاتل، بالإضافة إلى حث المواطنين على مغادرة “السويقة” فور الانتهاء من عملية التبضع، كما حدد الساعة الواحدة زوالا كآجل لإغلاقها. ومن هذا المنبر نوجه نداءنا لجميع المواطنين والمواطنات بضرورة الالتزام والتقيد بحالة الطوارئ الصحية والحجر الصحي المنزلي لتجاوز هذه المرحلة الحرجة، خاصة وأن الأيام القادمة ستكون حاسمة جدا في تحديد نجاحنا أو فشلنا في ربح الرهان ضد فيروس كورونا المستجد.