على وقع صدمة وفاة الممرضة الفقيدة الشابة رضوى لعلو، في حادثة نقل صحي والتحاقها بقافلة شهداء الواجب المهني والانساني بقطاع الصحة (ايمان اوبلوش، محمد ازيرار، السعدية جيدور…) وكل ضحايا النقل الصحي؛ نفذ المئات من نساء ورجال الصحة وقفات احتجاجية متفرقة في المكان وموحدة في الزمان يومه الخميس 20 فبراير 2020 على مستوى المناطق والجهات ومواقع العمل: الرباط، سيدي سليمان؛ البرنوصي، النواصر سيدي مومن، مولاي رشيد، بن مسيك، الحي الحسني، عين الشق، مديونة، مولاي يوسف الدارالبيضاء أنفا؛ بنسليمان، بني ملال، خريبكة، أبي الجعد، واد زم، خنيفرة؛كلميمة بالراشدية؛ ميدلت، كلميم، أكادير؛ السعادة، المامونية، تحاقن الدم.. بمراكش؛ امنتانوت، الصويرة، الرحامنة، والعيون… (اللائحة أولية). استجابة لنداء الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بخوض وقفات احتجاجية جماعية للتنديد بأسطول الموت الذي لازال يحصد أرواح الأطر الصحية بشكل متكرر، واختلالات ونواقص المنظومة الصحية التي يؤدي ضريبتها نساء ورجال الصحة من سلامتهم البدنية واستقرارهم النفسي والاجتماعي والإداري والمهني وحريتهم وحياتهم… وتغييب الحوار الاجتماعي، واستهداف المناضلات والمناضلين. وكانت وقفات احتجاجية وتأبينية أخرى، تلقائية وبدعوة من مكونات الجسم الصحي، قد تم تنفيذها يوم أمس الأربعاء من طرف الأطر الصحية بعدد من مواقع العمل على المستوى الوطني. وإذ تجدد الجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) تعازيها ومواساتها لعائلة الفقيدة ولزملائها ولكل العاملين في قطاع الصحة بمختلف فئاتهم وماقع عملهم، فإنها تجدد مطالبتها للوزارة الوصية بالإسراع بحل معضلة النقل الصحي وما يترتب عنها من فواجع مستمرة، وتقنينه وتزويد القطاع بالموارد البشرية الكافية المختصة في الإسعاف والنقل الصحي وتأهيل أسطول سيارات الإسعاف وتجهيزها بما يلزم من معدات ووسائل، وإيجاد حل للمشاكل المترتبة عن استعمال سيارات إسعاف بعض الجهات الأخرى، وتأهيل القطاع وطنيا للتخفيف من ظاهرة الإحالة المفتوحة للحالات الصحية على وجهات أخرى، والإسراع بفتح الحوار الاجتماعي حول المطالب العادلة والمشروعة العامة والفئوية لنساء ورجال الصحة وإقرار خصوصية القطاع، وإنصاف شهيدة الواجب المهني الممرضة الفقيدة رضوى لعلو وعائلتها وكافة ضحايا النقل الصحي وحماية أرواح وسلامة الأطر الصحية. الجامعة الوطنية للصحة