في بادرة حسنة ومحمودة، قام رجل الأعمال السيد أحمد الزرعي، بإعادة بناء حجرات فرعية ورمان التابعة لمجموعة مدارس ارفالة دائرة ابزو إقليمأزيلال، التي كانت متهالكة وآيلة للسقوط ومبنية بالمفكك خلال هذا الموسم الدراسي الجاري، بمواصفات عصرية عالية الجودة. الفرعية تتكون من أربع حجرات من البناء المفكك وواحدة من البناء الصلب وسكنية مخربة ومهجورة ومرافق صحية للتلاميذ، عند نهاية شهر أكتوبر 2019 قام السيد أحمد الزرعي بشراكة مع المديرية الإقليميةبأزيلال بالشروع في بناء أربع حجرات للتعليم الابتدائي وواحدة للتعليم الأولي كما قام بإضافة مرفقين صحيين للأساتذة وكذا إعادة تأهيل السكن الإداري الخاص بالأساتذة وبناء سور حول المدرسة وتجدر الإشارة إلى أن أشغال بناء القاعات الدراسية انتهت يوم السبت 23 نونبر 2019، وبدأ رجل الأعمال في هدم القاعات المبنية بالمفكك وقام بتهييء ملعب للرياضة المدرسية مكانها، حيث ظهرت المدرسة بعد هذه البادرة المحمودة والتي استحسنها سكان المنطقة في حلة جميلة تليق بتلاميذ وتلميذات المنطقة. وفي تصريح لموقع “أزيلال أون لاين” أكد رجل الأعمال السيد أحمد الزرعي، الذي تطوع لإعادة بناء مختلف مرافق فرعية ورمان، أن مدرسة ورمان تم هدمها لكونها مدرسة مهترئة وتم بناؤها من جديد. وناشد الرزعي كل مقاول يحب بلده ووطنه القيام بمثل هذه المبادرات، وأن يساهم في بناء مدرسة أو مستوصف أو ملعب أو مقبرة أو مسجد … للمساهمة في الرقي ببلدنا لأن حب الأوطان من الإيمان يؤكد السيد أحمد الزرعي . من جهته، أوضح السيد حاميد الشكراوي، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بأزيلال، في تصريح ل”أزيلال أون لاين”، أن اتفاقية الشراكة، التي وقّعت بين المديرية الإقليمية والسيد أحمد الزرعي صاحب شركة “هاكوم” للنقل، وهو ابن منطقة ورمان جماعة ارفالة إقليمأزيلال، بتنسيق مع السيد محمد لزرق، رئيس دائرة ابزو، تتضمّن تعويض أربع حجرات من البناء المفكّك وتأهيل قاعة مبنية بالصلب وسكن إداري خاص بالأساتذة وقاعة للتعليم الأولي، إلى جانب بناء مرافق صحية للأساتذة والتلاميذ وبناء ملعب للرياضة المدرسية وسور حول فرعية ورمان التابعة لمجموعة مدارس ارفالة بالجماعة الترابية ارفالة دائرة ابزو إقليمأزيلال. وأضاف الشكراوي، أن أحد مزودي المديرية الإقليمية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بأزيلال، قام مشكورا بتجهيز القاعة الخاصة بالتعليم الأولي بمختلف التجهيزات الضرورية بالمجان. وثمن المدير الإقليمي هذه المبادرة التي قام بها رجل الأعمال أحمد الزرعي، الذي يرمز لنموذج المقاولة المواطنة، وتمنى أن تحدو باقي المقاولات الأخرى حدوه خدمة لناشئتنا بهذا الإقليم العزيز. وبهذه المناسبة، وجه المدير الإقليمي لقطاع التعليم بأزيلال شكره الجزيل لأصحاب المبادارت الإيجابية الداعمة لقطاع التعليم بإقليمأزيلال من سلطات إقليمية وعلى رأسها عامل إقليمأزيلال، وسلطات محلية، وجماعات ترابية وجمعيات المجتمع المدني والأشخاص الذاتيين، لمساهماتهم الفعالة في تأهيل المؤسسات التعليمية ( التسوير، المرافق الصحية، تجديد الصباغة، الأنشطة البيئية والثقافية والترفيهية والاجتماعية، توزيع الملابس والأحذية والأدوات والمحافظ المدرسية …)، دون أن ينسى المبادرات المهمة التي قامت بها المندوبية الإقليمية للصحة في مجال تتبع صحة الأطفال المتمدرسين وعائلاتهم بإجراء فحوصات طبية منتظمة لفائدتهم.