في إطار أنشطته التواصلية والتكوينية نظم المجلس العلمي المحلي لأزيلال بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بأزيلال، لقاء تكوينيا لفائدة أئمة وخطباء جماعة ارفالة، وذلك يوم الأحد الماضي فاتح دجنبر الجاري بمسجد ورمان بوشن التابع لجماعة ارفالة قيادة ابزو، ابتداء من الساعة العاشرة صباحا أطره السيد رئيس المجلس العلمي المحلي لأزيلال الدكتور محمد حافظ والمندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية بأزيلال الدكتور جمال الدين امحمدي، والأستاذ أحمد سوسي عضو المجلس العلمي المحلي لأزيلال، وبحضورالإمام المرشد ومراقب المساجد ووعاظ المجلس بالمنطقة. اللقاء افتتح بقراءة جماعية لما تيسر من الحزب الراتب، بعدها تناول الكلمة الدكتور محمد حافظ ذكّر من خلالها بمسؤوليات الإمام والخطيب ودوره الاجتماعي من أجل الارتقاء برسالة المسجد حاثا إياهم على ضرورة العناية بتحفيظ القران الكريم. ومن جانبه، ألقى الدكتور جمال الدين امحمدي، المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية بأزيلال، عرضا مفصلا حول موضوع اللقاء، ذكر فيه بالمكانة التي يحتلها القيمون الدينيون في المجتمع، وشرف الرسالة التي يؤدونها، وتحدث عن بعض ضوابط خطبة الجمعة التي يجب على كل خطيب جمعة التقيد والالتزام بها. ومن جهته تناول الأستاذ أحمد سوسي الكلمة بين من خلالها (أهمية خطبة الجمعة وضوابطها)حيث أبرز مكانة خطبة الجمعة في الإسلام باعتبارها وسيلة اعتمدها الإسلام لتنوير أفكار الناس وعقولهم وأحكام صلتهم بخالقهم، وبين أهم ضوابطها وضرورة استحضار الخطيب للثوابت الدينية فيها وحذر من استنساخ الخطب من بعض المواقع. بعد ذلك فتح باب المناقشة، وختم اللقاء بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، وتلاوة برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى حضرة أمير المؤمنين من طرف رئيس المجلس العلمي المحلي لأزيلال بالمناسبة. واحتفاء بأئمة وخطباء مساجد جماعة ارفالة، قام رجل الأعمال السيد أحمد الزرعي باستقبال جميع المستفيدين من هذا اللقاء التكويني ببيته المتواجد بالمنطقة وأقام على شرفهم مأدبة غداء، وعرف هذا الاستقبال تلاوة ما تيسر من القرآن الكريم وترديد مجموعة من الأمداح النبوية، إلى جانب إلقاء كلمة من طرف رئيس المجلس العلمي المحلي لأزيلال ذكر من خلالها بفضائل المحسن أحمد الزرعي في بناء المساجد والمدارس والمقابر بالمنطقة وفعل الخير والاحتفاء بحملة كتاب الله تعالى، وختم هذا اللقاء بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين وعموم المسلمين.