نظم المجلس العلمي المحلي بأزيلال والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بأزيلال لقاء تواصليا في إطار أنشطتها الدورية للارتقاء بمعارف ومهارات الأئمة المرشدين والمرشدات من أجل إطلاق برنامج للتكوين الذاتي يقوم على مبدأ التثقيف بالنظير. افتتح اللقاء بقراءة جماعية للقرآن الكريم، بعد ذلك تناول الكلمة الدكتور محمد حافظ رئيس المجلس العلمي المحلي ذكر من خلالها بمسؤوليات الإمام المرشد والمرشدة، أما المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية بأزيلال الدكتور جمال الدين امحمدي فأشاد بمجهودات الأئمة المرشدين والمرشدات عامة وخاصة المجتهدين والمجدين منهم، مؤكدا على ضرورة استحضار مبدأ الرسالية في العمل. فيما ذكر الأستاذ أحمد السوسي عضو المجلس العلمي المحلي بأزيلال، ببعض مهام ومسؤوليات الإمام المرشد والمرشدة، ودورهم في صيانة الأمن الروحي للمغاربة زبمجموعة من الكفايات التي يجب أن تتوفر فيهم. أما المنسق الإقليمي لعمل الأئمة المرشدين والمرشدات السيد سعيد أزمير فقدم مجموعة من التوجيهات المهمة وبعد ذلك فتح باب المناقشة وختم اللقاء بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده. وفي تصريح خص به الدكتور محمد حافظ، رئيس المجلس العلمي المحلي بأزيلال الجريدة، أكد فيه أن هذا اللقاء التواصلي مع المرشدين والمرشدات الدينيين المنظم من قبل المجلس العلمي والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بأزيلال، يهدف إلى حث المرشدين والمرشدات الذين يعتبرون صلة وصل بين المؤسستين الدينيتين بالإقليم وما بين أئمة المساجد، على مواصلة العمل المهم الذي يقومون به. وأضاف أن ظاهرة المرشدين الدينيين هي ظاهرة مغربية بامتياز بإيعاز من أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، الذي جدد ونظم الحقل الديني بالمغرب، موضحا أن مهمة المرشد الديني أتت أكلها في الميدان، بحيث يقوم المرشدون الدينيون بتأطير أئمة المساجد في المدن والقرى، والمرشدات الدينيات يقمن بتأطير النساء في المساجد، والحصيلة يكشف محمد حافظ أنه في أزيلال هناك نساء بدأن من محو الأمية وانتهين إلى حفظ القرآن الكريم كله أو جله.