دعت أحزاب التنسيق الثلاثي على مستوى أفورار المتكونة من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والحركة الشعبية وحزب الاستقلال في شكاية مرفوعة إلى وزير الداخلية ووالي جهة بني ملالخنيفرة وعامل إقليمأزيلال إلى التدخل العاجل من أجل وضع حد لجبروت وطغيان رئيس جماعة أفورار والوقوف على يشوب تسيير وتدبير الشأن المحلي بالجماعة من تسيب وفوضى أخرها ما وقع ليلة السبت / الأحد 27 يوليوز 2019 .وهذه مضامين الشكاية المرفوعة إلى الجهات المعنية حول الواقعة (تتوفر الجريدة على نسخة من الشكاية) . موازاة مع عملية إعادة تزفيت ممر لحي النصر بأفورار انطلاقا من الطريق الوطنية رقم 25 من طرف الشركة التي نالت الصفقة الممولة من المجلس الإقليمي ،وبعد انتهاء الأشغال فجئنا نحن الأحزاب الثلاثة بتواجد آليات الشركة ذاتها داخل فيلا رئيس الجماعة تقوم بتزفيت ساحة مسكن الرئيس وممراته .علما أنه قام بتعبيد الطريق المؤدية إلى مسكنه باستغلال نفوذه كرئيس الجماعة تاركا مسالك وطرق ذات أولوية وكثافة سكانية . وفي ذات السياق سجلت أحزاب التنسيق الثلاثي في شكايتها أنها راسلت جهات مختلفة وأصدرت بيانات مطالبة بوقف نزيف هذه التجاوزات دون جدوى. ونشدد على فتح تحقيق في بعض الرخص الاستثنائية على رأسها مبنى الرئيس والمقهى المتواجدة بالمنطقة السقوية التي تحكمها ضوابط خاصة .وتفعيل مسطرة الهدم للمساحة المحتلة من طرف مستشار جماعي من الأغلبية للكشك المعلوم واتخاذ تدابير قانونية لحماية الملك العمومي من هذه الفوضى التي تتكاثر وتتناسل لغرض في نفس يعقوب.