أقدم حكيم بنشماش الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة ، أواخر شهر ماي 2019 على مراسلة ولاة الجهات التي قام بطرد منسقيها الجهويين، أبرزهم أحمد اخشيشن المنسق الجهوي لجهة مراكش أسفي، وابراهيم موجاهيد المنسق الجهوي لجهة بني ملالخنيفرة، وتبرأ من أي خطوة يقومون باسم حزب البام في جهاتهم. وأكد الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، في مراسلته ، أنه بناء على النظام الأساسي، وبناء على النظام الداخلي، لاسيما المادة 69 منه التي تنص على أنه "يُمارس المنسقون الجهويون المعينون بناءً على مقرر المجلس الوطني في دورته العشرين مهام الأمناء الجهويين إلى غاية اليوم الثلاثين الذي يلي الإعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية. وحيث ان تعيين المنسقين الجهويين لكل من جهات: بني ملال- خنيفرة- مراكش اسفي-العيون الساقية الحمراء- درعة تافيلالت- الرباط–سلاالقنيطرة- سوس ماسة- الدارالبيضاءسطات- كلميم وادنون- الداخلة وادي الذهب، قد جرى مباشرة بعد انعقاد الدورة العشرين للمجلس الوطني للحزب بتاريخ 14 نوفمبر 2015 . إن استمرار مزاولة المنسقين الجهويين بالجهات التي سبقت الإشارة إليها، لمهام الأمناء الجهويين بعد انصرام الأجل المنصوص عليه في المادة 69 من النظام الداخلي، يشكل عملا لا سند له في النظام الأساسي أو في النظام الداخلي، مما تكون معه مناصب الأمناء الجهويين في الجهات المذكورة في حالة شغور، مع ما يترتب عن ذلك من آثار قانونية هذا وتبرأ حزب التراكتور من موجاهيد بناء على مراسلة لبنشماش وجهها للسيد والي جهة بني ملالخنيفرة، حول عدم قانونية ابراهيم موجاهيد في أداء مهامه كمنسق جهوي للحزب الشيء الذي يدفع إلى طرح التساؤلات التالية: هل ما يزال ابراهيم موجاهيد رئيسا فعليا وقانونيا لجهة بني ملالخنيفرة لذى السلطات الجهوية بعدما تبرأ منه حزبه؟؟ وهل يحق له اعطاء الموافقة لصرف الاعتمادات المالية باعتباره آمرا بالصرف؟؟