تعاني ساكنة مركز تيلوكيت كل عام انتشار الكلاب الضالة التي تتكاثر بوثيرة سريعة وتهدد سلامتها وأمنها ، مايجعلها دائما تدخل في احتجاجات تطالب المسؤولين التدخل لإنقادها من براثين وحشيتها وخطورتها التي لاتنتهي إلا بالقضاء عليها . عرفت هذه السنة ومنذ شهر تقريبا حلول كلب إلى مركز تيلوكيت يحمل جرثوم مرض السعار، قادم من أحد الدواوير المجاورة والذي قام بعض كل الكلاب التي يصادفها في طريقه ، وعض إحدى عشر شخصا من بينهم تسعة أطفال ، يتابعون الآن العلاج ضد مرض السعار . هذا السبب خلق ضجة عارمة وسط المواطنين وبالخصوص الامهات لكثرة الخوف والرعب الذي ينتابهم اتجاه فلدات أكبادهم المتمدرسين ( التعليم الاولي والابتدائي) ماجعل ثلة منهم يزورون رئيس الجماعة المسؤول الاول على أضرار الكلاب الضالة وقائد قيادة تيلوكيت المسؤول الامني وإبلاغهم بخطورة الوضع ومطالبتهم باتخاذ الاجراءات وبعجالة قبل أن يتفاقم الوضع وتكون الكارثة أضعافا مضاعفة لما حصل . فعندما علم رئيس جماعة تيلوكيت أن نسوة (أمهات) تيلوكيت المركز تعتزم تنظيم وقفات احتجاجية امام مقر الجماعة ، وأن التملص من المسؤولية والهروب إلى الامام ونهج سياسة صم الاذان التي اعتاد أن يواجه بها اللذين منحوه الثقة في الانتخابات التشريعية 2015 وكذا نهج سياسةالمثل الذي يقول ” كم من حاجة قضيناها بتركها ” التي تسقطه دائما في الوعود الكاذبة باتت لاجدوى منها ، ولتوقيف هذا الغليان المتداول بين افراد المجتمع المدني داخل المقاهي وفي كل مكان ، قام رئيس الجماعة يوم الاحد 3 فبراير 2019 بتنظيم حملة قتل الكلاب الضالة المشكوك فيها بالاصابة بمرض السعار،لكن هذه العملية وكسابقنها تتخللها الارتجالية وقصور المسؤولية الذي يتمظهر في الاخلال بالالتزامات المتمثلة في جمع الكلاب الهالكة من موضع السوق الاسبوعي ورميها في حفرة وتغطيتها بالتربة . وارتباطا بالمسؤولية والمحاسبة خاصة الجانب الضمائري ، هل من الصواب أن ينتظر رئيس جماعة انتشارالكلاب الضالة وإصابتها بالسعاروسقوط مواطنين ضحايا الوباء ليتخذ قرار قتلها . فجماعة تيلوكيت منطقة مهددة كل سنة بهذه الافة ، لذلك فالساكنة تناشد وزيرالصحة والمسؤول الاول على الاقليم وكل المتدخلين في ضمان أمن وسلامة المواطنين رفع المعاناة المزدوجة التي تتجلى أولا في الام العض والاصابة بجرثوم السعار وثانيا العلاج منه الذي يتطلب من المصاب تكلفة مادية وشقاء السفر إلى أزيلال للحصول على الحقن ضد جرثوم السعار، وهنا يطرح السؤال الجوهري ، هل جماعة تيلوكيت تعرف استثناءا في عدم نوفرها على حقن جرثوم السعار ؟