لا تزال معاناة انقطاع المياه في قرية أيت أوقبلي مستمرة، دون أن يكون هناك تجاوباً من المسؤولين في الجماعة المحلية وكأنهم غير معنيين بالأمر. تعيش الجماعات الترابية أيت أوقبلي كل سنة، على وقع أزمة الماء الصالح للشرب بسبب ندرته، وهو الوضع الذي فرض على السكان الاعتماد على أنفسهم في توفير هذه المادة الحيوية عن طريق الدواب. أزمة الماء الصالح للشرب التي تجثم على الدواوير الواقعة داخل الجماعات الترابية المذكورة، ضاعفت من عطش سكانها، خصوصا في فصل الصيف، حيث تعرف هذه المناطق ارتفاعا ملحوظا في درجات الحرارة؛ الأمر الذي دفع بساكنة الجماعة الترابية إلى الاحتجاج من أجل إيصال صرختها إلى السلطات المعنية قصد تدارك المشكل، بسبب ندرة المياه الصالحة للشرب، وكذا عدم ربط الساكنة بهذه المادة الحيوية. في ظل الحرص واليقظة التي تتوخاها الجهات المسؤولة للحيلولة دون تكون وانتشار الأمراض والأوبئة، وكذلك حملات التوعية، بالمحافظة على البيئة وتجنب كل ما من شأنه أن يتسبب في تفشي الأوبئة وخاصة في القرى والبوادي، وهذا الأمر ليس مبالغة، بل هي وضعية حقيقية تشاهد بالعين المجردة . وفي ظل هذه الوضعية الخطيرة، يكون الأطفال، هم الأكثر عرضة لكل أنواع الأمراض، نتيجة انعدام شروط العيش السليم.