تدخلت القوات الامنية بشكل عنيف لفك اعتصام مناضلي الجمعية المغربية لحقوق الانسان الذين اعتصموا داخل مقر المقاطعة الثالثة احتجاجا على رفض السلطات المحلية تسلم الملف القانوني للجمعية هذا وقد سبق لمناضلي الجمعية بسوق السبت ان اعتصموا داخل المقاطعة الثالثة قبل اسبوع مما دفع بقائد المقاطعة الى محاورة المعتصمين واعدا اياهم في حال عدم تسلم الملف القانوني للجمعية فانه سيعطي تبريرا مكتوبا ،الا ان القائد تراجع عن قراره بدعوى التعليمات رافضا تسلم الملف وهو القرار الذي دفع بمناضلي الجمعية الى اتخاد خطوات نضالية وذلك بالاعتصام داخل المقاطعة، الامر الذي ادى الى تدخل قوى الامن والقوات المساعدة بشكل عنيف واخراج المعتصمين من داخل المقاطعة ،على امل افشال الاعتصام الا ان قناعة وايمان مناضلي الجمعية بسوق السبت كان اقوى حيت اعتصموا امام مقر المقاطعة ايمانا منهم بمشروعية مطلبهم الذي تسعى جهات داخل السلطة محليا لاجهاضه بمبررات متجاوزة وغير مقبولة حيث سبق لباشا المدينة ان هدد بازالة الجمعية المغربية لحقوق الانسان من سوق السبت وهو قول مردود عليه الجمعية لم تستطيع اجهزة الدولة بمختلف مكوناتها ان تزحزها قيد انملة رغم ما تتعرض له من مضايقات ومحاكمات لاعضائها في كافة المناطق سعيا لاخراس صوتها ،الا ان ذلك زاد من قوتها وصمودها