اعتصم بداية هذا الاسبوع السيد الحاج عيسى مؤازرا بمناضلي الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع سوق السبت ببهو باشوية سوق السبت احتجاجا على ما سماها تجاوزات عائلة الرئيس السابق بسوق السبت التي عمدت الى اغلاق زقاق مؤدي الى بيته عنوة رغم كل المساعي الحبية التي قام بها والتي حسبه لم تؤد الا الى استمرار تعنت اخ الرئيس ورغم توجهه الى باشا المدينة الذي وعده بحل المشكل الا ان ذلك يبقى مجرد تسويف ,الامر الذي اضطر معه الى التوجه صوب عمالة اقليم الفقيه بن صالح وطرح مشكلته على عامل الاقليم الذي بعد اطلاعه على ملف المتضرر وجه تعليماته الى باشا المدينة لازالة الضرر فوريا ,الا ان قرار عامل الاقليم بقي دون اي مفعول ولم يستجب له باشا المدينة لاسباب تبقى مجهولة رغم توجه المشتكي به الى مكتب الباشا وابلاغه بقرار العامل الا ان الوضع استمر على حاله وهو ما دفع بالحاج عيسى الى الاعتصام داخل مقر المجلس متسائلا عما اذا صار ت قرارات الباشا اقوى من قرار العامل ؟وما السر الكامن وراء تلكؤ باشا المدينة في اصدار قرار ازالة الضرر؟هل لازال الرئيس السابق يمتلك قوة القرار رغم تنحيته داخل باشوية مدينة سوق السبت ؟اسئلة نتمنى من مسؤولي المدينةوالاقليم الاجابة عنها ووضع حد لاي لبس لدى المواطنين الحاج عيسى علق اعتصامه بعد استقباله ومكتب الجمعية المغربية لحقوق الانسان من طرف باشا المدينة الذي طلب مهلة 15 يوما لحل المشكل,واعادة الامور الى سابق عهدها ؟؟؟؟؟؟؟