تعيش مدينة افورار في الآونة الأخيرة على صفيح ساخن واحتجاجات متكررة من طرف ساكنة عدة دواوير تابعة ترابية إلى الجماعة القروية ،أخرها توافد أهالي دواوير :تكانت – ايت شعيب- الرجم –ورلاغ – تلاث- الباطمات- الحي الجديد في مسيرات جماهرية في اتجاه مقر الجماعة ، حاملين الراية الوطنية ولافتات تتضمن مطالبهم واحتياجاتهم ودلك صبيحة يوم الاثنين 7 غشت 2017 .معبرين عن افتقارهم لأبسط مقومات العيش الكريم أهمها – عدم تواجد Hلمسالك والطرقات -انعدام قنوات الصرف الصحي، أزقتها في وضعية تجعل منها الازبال والمياه العادمة مرتعا ومكانا لتفريخ مختلف أنواع الحشرات السامة في هذا الصيف الحار – الانارة العمومية معطلة عند البعض والاخرون في دوائر أنصار الرئيس وضعت المصابيح فوق منازلهم، الازبال متراكمة في كل مكان-وهم يستنكرون بشدة إقصاء دوائرهم وأحياءها ويسجلون تنامي مجموعة من مظاهر الفساد في تسيير الشأن العام المحلي التي يسيرها رئيس صار بتعاليه وعنتريته ينفرد بالحل والعقد لمصالح السكان بل وصل به الأمر إلى عدم ترشيد نفقات الجماعة واستنزاف ماليتها في الكمليات كشراء سيارة فارهة ،وينددون بإقصاء الشباب المعطل من التوظيف مقابل استقطاب موظفين من جماعات أخرى. الساكنة ضاقت درعا بأسلوب الرئيس الذي لا يليق وتوجهات الدولة المغربية التي تدعو الجميع إلى القطع مع ممثل هده السلوكيات البائدة وتأمل من عامل إقليمازيلال الالتفات إلى معاناتها ورفع التهميش الذي يطالها مند عقود. فالوضع مرشح لمزيد من التوتر والتطور خصوصا أن العديد من الدوائر التابعة للجماعة تستعد للتصعيد من خلال النضال الميداني.