نظم المجلس الجماعي لأفورار لقاء تواصليا مع النساء، بحضور السلطة المحلية ، يوم السبت 31 أكتوبر 2009 بقاعة الاجتماعات بمقر الجماعة . و في بداية هذا اللقاء رحب رئيس المجلس السيد المصطفى الرداد بجميع الحاضرات من ممثلات أحياء و دواوير أفورار ، وذكر بالغرض من هذا اللقاء وهو التواصل و الانفتاح على الساكنة و إشراك النساء إلى جانب الرجال في تدبير الشأن المحلي كل من موقعه في إطار مقاربة تشاركية ، تدمج النوع الاجتماعي و تساهم في تنمية البلدة تنمية مستدامة. وكذا لخلق روابط بين مختلف مكونات المنطقة من أشخاص وجمعيات وهيئات المجتمع المدني وكل الفاعلين الاجتماعيين ذلك لفك العزلة و رفع التهميش عن أفورارعامة و ما تعانيه النساء القرويات خاصة من فقر وبؤس و تهميش... بعد ذلك قدمت رئيسة لجنة التنمية البشرية و الاجتماعية و الثقافية فاتحة ماحي عرضا موجزا بالصور لأهم المنجزات التي تم نفيذها من طرف المجلس منذ انتخابه.كما أدرجت مجموعةالنقط التي تم تداولها في الدورة العادية لشهر أكتوبر، مؤكدة على أن تنمية أفورار هو تحدي يسهل أن نرفعه ويصعب أن نكسبه نظرا لمجموعة العراقيل و الاكراهات التي واجهت المجلس الحالي بداية انتخابه،لكن تضيف أن لا شيء يصعب إذا تظافرت كل الجهود نساء ورجالا، مواطنات و مواطنين و مسؤولين,, وهي ترحب بملاحظات الحاضرات و اقتراحاتهن الرامية إلى تطوير المساهمة في تنمية أفورار. وبعد ان فتح باب النقاش أجمعت كل المتدخلات من النساء على أهمية هذا اللقاء الذي يعتر بادرة أولى من نوعها في مسارالمجلس الجماعي بأفورار. وقد طالبت العديد من المتدخلات برفع ملتمس للسلطة المحلية و للمجلس الجماعي بحل بعض المشاكل العالقة بالأحياء و الدواوير : كالإنارة العمومية ، نشر الأمن والسكينة بالأحياء والدواوير، استفادة النساء من دروس محو الامية بجميع الاحياء الدواوير، مشكل الازبال و النفايات و صرف المياه العادمة ببعض الاحياء ،إحداث مراكز صغرى استشفائية ببعض الأحياء و الدواوير النائية،تفويت الدور السكنية التابعة للجماعة بحي الباطمات و تلات لفائدة مكتريها بالمجان، خلق فضاءات تربوية ترفيهية وثقافية للأطفال ، خلق فضاء تنموي نسوي يرمي إلى إدماج النوع الإجتماعي في تنمية مستدامة و إلى مقاربة تشاركية تنموية هادفة. وفي كلمة ختامية للرئيس أكد فيها ان المجلس سيعمل جاهداعلى المساهمة بجدية ومسؤولية لتنمية منطقة أفورار، تنمية اقتصادية و ثقافية و رياضية ، كما طالب الحاضرات بالتفكير و المساهمة في خلق جمعيات نسوية من أجل تشخيص الأوضاع بأفورار و خلق استراتيجيات للعمل ا لجماعي إلى جانب الرجال، منهيا كلمته بأن المجلس يرحب باقتراحات الجميع، مؤكدا على أن مثل هذه اللقاءات ستتكرر من أجل خلق منبر للتواصل و التفكيرفي حل جميع المشاكل و كذا للسير قدما إلى الأمام لما فيه خير للصالح العام .