أضحت الأزبال و النفايات الصلبة، أكثر تناثرا بمختلف أزقة وطرقات مركز افورار، خلال الأيام الجارية، إذ صارت أكوامها تثير تأفف الناظرين من سكان و زوار المدينة، حيث يبعث مشهدها على الاشمئزاز، و التقزز في نفوسهم، سيما و أنها تتحول بفعل الارتفاع الشديد في درجات الحرارة إلى مصدر لروائح كريهة، تزكم أنوف المارة، بل و مرتعا خصبا لجحافل الذباب و الناموس و الحشرات الضارة التي تزعج راحتهم… فمجموعة من نقط وضع حاويات النفايات بالجماعة، تتحول إلى ما يشبه مطارح عمومية للأزبال، إذ غالبا ما يجد المواطنون أنفسهم، مضطرين لوضع نفاياتهم أرضا بعدما يصادفون هده الحاويات على قلتها ممتلئة عن آخرها، مما يطرح أكثر من تساؤل حول مدى استعدادات المجلس الجماعي المفوض إليه تدبير قطاع النظافة بالجماعة، لمواكبة موسم الصيف، بل والتفكير في اقتناء حاويات جديدة و توزيعها في إطار تعزيز عددها لاستيعاب الكم المتزايد من النفايات الصلبة ودلك بتعويض المتلاشي من الحاويات أو تلك التي تم إحراقها بفعل فاعل… و يبقى مثيرا للانتباه تناثر هذه الكميات من الأزبال و النفايات ليل نهار، بالعديد من أزقة المركز والدواوير المحيطة به، مما يطرح عدة تساؤلات حول برنامج عمل الفرقة المكلفة بجمع النفايات ، و عدد رحلات التفريغ التي تقوم بها في اليوم الواحد، و مدى اشتمال هذه العملية (التفريغ) لمختلف نقط وضع الحاويات، فضلا عن مدى تعزيز نقط جمع النفايات بحاويات إضافية من شانها أن تستوعب الكميات المتزايدة للنفايات