توالت عمليات السرقة و الاعتداء على ممتلكات الغير خلال الأيام الأخيرة بمدينة دمنات ، في غياب تام لادوار الأمن في الحماية و الحفاظ على استقرار و أمن المواطنين ، خصوصا بعد الاعتداءات التي استهدفت بعض المناضلين من حقوقيين و معطلين وقد تعرض كشك لبيع المثلجات في ملكية شاب معطل بدمنات مرتين ، و الذي حاول ان ينقذ نفسه من غياهب البطالة و البؤس الذين يعاني منهما كل معطل بهذا الوطن، و يوفر له و لأسرته حدا أدنى للعيش الكريم، يأتي المجهول لنا و المعلوم للمخزن و بلطجيته ليحدث خساير فادحة على كشكه للمرة الثالثة على التوالي دون ان يتوصل رجال الأمن بما فيهم الشرطة القضائية و الشرطة العلمية للتوصل للجاني لينال عقابه، فهل يمكن ان نعتبر الامن شريكا فيما يقع بتقاعسه و كسله و لامبالاته لما يقع في دائرتهم الأمنية؟! ام ان هناك قوى أقوى منهم توجب على المواطن ان يتواجه معها و تصبح المدينة فضاءا لحرب العصابات، و يسود فيها قانون الغاب ليبقى القوي متسلطا و يداس الضعيف بل يسحق؟!